جمال اللغة العربية من وجهة نظري ياتي من حركاته الاربعة الفتحة والضمة والكسرة والسكون فبهذه الحركات يتغير معنى الكلمة على النقيض وبسبب هذه الحركات اصبح لا يمكن ترجمة القران الكريم بالنص ، نعم ترجمة المعنى هذا ممكن ترجمة بعض الايات التي حركاتها لا تغير معناها نعم ، لكن اكرر واقول ان روح الكلمة العربية بحركاتها .
في الجاهلية مع قوة بلاغتهم الا انهم كانوا يتلاعبون ببعض الكلمات من حيث الاعراب بمزاجهم لجعل خصوصية لهم ، وقد استشهد القران الكريم ببعض هذه الاستشهادات لغرض احتوائها وعدم استفحالها وبالتالي تصبح اللغة العربية فوضوية ، فالفضل للقران بالدرجة الاولى في الحفاظ على اللغة العربية من المزاجية واعتبر القران مصدر رئيسي للغة العربية .
قرات الفية ابن مالك في الجزء الاول لشرح ابن عقيل استشهد باكثر من مئة بيت شعر لشذوذ بعض الكلمات العربية التي استخدموها في شعرهم .
وفي نقاش بين الشيخ محمد رضا المظفر والدكتور مصطفى جواد اختلفا حول كلمة بعض هل يصح ان يقال البعض ، المظفر يقول لا يصح بينما جواد يجوزها فساله المظفر عن المصدر فقال له انا ارى يجوز ولكن المظفر قال له وانا مصدري القران لا يجوز.
قال أَبو حاتم قلت للأصمعي: رأَيت في كتاب ابن المقفع العِلْمُ كثيرٌ ولكن أَخْذُ البعضِ خيرٌ مِنْ تَرْكِ الكل، فأَنكره أَشدَّ الإِنكار، وقال: الأَلف واللام لا يدخلان في بعض وكل؛ لأَنهما معرفة بغير أَلف ولامٍ، وفي القرآن العزيز {وكلٌّ أَتَوْه داخِرين} قال أَبو حاتم: ولا تقول العرب الكل ولا البعض»
الحرف ( ما) عند الحجازيين يمعنى ليس تدخل على المبتدا والخبر ترفع الاول وتنصب الثاني بينما عند بني تميم لا تاثير لها مثلا (ما الشجاعُ خوَّافٌ )
وهكذا كلمة هيئة وهي الاصل اما هيأة فهي من استعمالات المدرسة الكوفية بخلاف البصرية حسب ما ذكر لي دكتوراه في اللغة العربية صديق لنا وعندما طلبت منه ان ياتيني بكلمة على غرار هياة أي الهمزة على الالف بعد الياء قال ساجيبك ولم يجيبني
فطاحل اللغة العربية كثر وكما هو معلوم ان سبب وفاة سيبويه وهو شاب وعبقري اللغة العربية بسبب تآمر بعض اللغوين عليه بتخطئته بخصوص عبارة نحوية فاصابه الغم ومات ، هكذا هم عشاق اللغة العربية بعلم
هنالك عبارات يتحدث بها اعلاميون مع شديد كل الاسف كلها اخطاء لغوية ولا احد يرد عليهم ، وهنالك اخطاء املائية لا يمكن ان تصدر عن شخصيات المفروض انهم من حملة الشهادات العليا ، وقد وقع بيدي بعض هذه الاخطاء ولا يصح التجريح ، علما انا لست ضليعا باللغة العربية وانا صدر عن بعض الاخطاء اللغوية وليس الاملائية واحاول جاهدا ان اتعلم لاتحاشى الخطأ .
ما يثير الحفيظة عندما ترى خطاط بارع يخطئ بخطه املائيا مثلا يكتب (الهم) والمطلوب ( اللهم ) يكتب ( مظيف ) والمقصود ( مضيف )
اما جودة الخط فاني رايت اغلب خريجي الكليات خطهم يرثى له وعجبت كثيرا لعدم اهتمام المدارس بالخط والاملاء ، وانا اجزم من يحسن الخط فانها موهبة ومحبته للخط تجعله يحسن الخط .
هنالك اماكن مقدسة وضعت عليها لوحات مخطوطة بخط خطاط ايراني فيها اخطاء ولا يتقبل صاحب الشان تصحيحها ، لي صديق دكتوراه وخطاط ذكر لي في احدى الاماكن المقدسة وجد اخطاء بالخط فاشار لها فقيل له لا تتحدث بها حتى يذهب من يشرف عليها وقدم لنا الاخطاء حتى نصححها وبالفعل قدمها لهم وصححوها ولكن لماذا لا يتقبل المشرف عليها التنبيه على الخطأ؟
واخيرا هي وجهة نظر الا وهو الشعر الشعبي فالشعر الشعبي له حضوره وشعرائه ولكنني ارى انه يؤثر على اللغة العربية وكما هو معروف هنالك كلمات اختفت من اللغة العربية وهنالك كلمات تغير معناه بسبب شيوع استخدامها لشان اخر ، وبسبب التقنية الالكترونية الحديثة اصبحت هنالك كلمات تنطق بالانكليزية وتكتب بحروف عربية لعدم وجود بديل لها يتقبله الاخر مثلا ( فرمته ، كنك ، كنسل ، ويندوز وهكذا )
https://telegram.me/buratha