يقولون الشعر اكذبه اعذبه..
لو كانت النساء بالفضل كهذه لفضلت النساء على الرجال..
شعر يليق بأن تكون مصداقه “زينب” تلك الرسالية التي أنجزت تكليفها في أبعاد الطاعة بوعي ويقظة وإدراك وطاعة المعصوم، امرأة تربّت في بيت يهبط فيه جبرائيل آناء الليل وأطراف النهار،
مثّلت الآيات والروايات من حيث تكليفها كأنثى وترجمت ما أريد منها كأمراة تُعلم بني جنسها على دور كمثل دورها في كربلاء، حيث تعددت الأدوار في شخصيتها التي اوقفتها بكل شؤونها لله سبحانه وتعالى، فكانت للحياء ابا واما ومدرّسا حيث لا تجد ثغرة في كيانها أو سلوكها إلا آية محكمة تري امة النساء ما يجب عليهن فعله واظهاره آية بجمالها والجلال لا تردد ولا شك فيها.
إعلامية سبقت كل دوائر الإعلام الرسالي المبصر والهادف الذي خلق النواة الأولى لكل السائرات على خطى عفافها وحسن صيانة لنفسها من كل ما يعد رجالا أو امرأة تحتمل أن تصفها لرجل!
نوع حذر يليق بأخت رجال الله ومن اكرمهم بالعصمة والقيادة، حتى كانت مركز مناداة الضائعين في فهم تكليفهم وما يجب عليهم من الرجال قبل النساء، فتاة كانت مدرسة في الوعي وجنديا في الطاعة والبسالة وحارسا حين كلفها القدر حماية نواة العترة المطهرة وسبب استمرارها.
ولله ما قاله محمد جواد مغنية في كتابه “زينب بطلة كربلاء” وهو يرسم لنا بحروف اشراقية عن قائد يعلم ما ينتظره، وأي شيء سيخلّفه إلى الأجيال لتعرف أي مذاق في الطاعة والحياء والمحافظة على رمزية المرأة الشريفة والعنوان أينما تطلب الواجب أن تكون..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..
https://telegram.me/buratha