وصف لافروف التأخير في عملية ارسال بعثة الامم المتحدة إلى سوريا للتحقيق في المعلومات الخاصة باستخدام الاسلحة الكيمياوية هناك، وصفه بالأمر غير المقبول.
وقال الوزير الروسي: " لم يرسل الامين العام للأمم المتحدة لحد الآن هذه البعثة بسبب ضغط بعض الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، وأنا أرى أن هذا الامر غير مقبول على الإطلاق، بل هي محاولة لتسييس المسألة".
كما لفت لافروف إلى أنه بعد ظهور المعلومات التي تفيد باستخدام الاسلحة الكيمياوية بالقرب من حلب، دعمت روسيا طلب الحكومة السورية بأن يقوم الامين العام للامم المتحدة بإرسال مجموعة من الخبراء على الفور للتحقيق في ذلك على الارض.
وأكد لافروف: "وافق الامين العام في بداية الأمر، غير أن مجموعة من الدول الغربية الاعضاء في مجلس الامن قامت بمحاولة لتسييس المسألة، وتحاول وضع سوريا في نفس الوضع الذي كان فيه العراق، وبدلا من إرسال فريق إلى مكان محدد بالقرب من حلب، بناء على ما وعد به الامين العام بعد استلامه الخطاب السوري، طلبوا من الحكومة السورية السماح لهذه المجموعة (الخبراء) بالدخول إلى أية مواقع على الاراضي السورية وسؤال أي مواطن، وهو ما بدا لنا أمرا زائدا عن الحد".
وشدد لافروف أن الحكومة السورية أيدت هذا المسلك، بل وأكدت بعد ذلك استعدادها لاستقبال الخبراء للتحقيق في حادثة محددة بعينها.
.................
16/5/13424
https://telegram.me/buratha