دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا
أفادت مصادر اليوم الخميس ان الجيش السوري أحكم الحصار على الجماعات المسلحة في مدينة القصير بعد سيطرته على مناطق كثيرة في ريف المدينة وقضى على اعداد كبيرة من المسلحين، وان اغلب القرى والبلدات في غرب القصير بحمص اصبحت تحت سيطرته.
ويواصل الجيش السوري تقدمه على أكثر من محور في ارياف القصير بحمص ودمشق وحلب لتطهيرها من المجموعات المسلحة.
وأفادت مصادر اليوم الخميس ان الجيش السوري أحكم الحصار على الجماعات المسلحة في مدينة القصير بعد سيطرته على مناطق كثيرة في ريف المدينة وقضى على اعداد كبيرة من المسلحين، وان اغلب القرى والبلدات في غرب القصير بحمص اصبحت تحت سيطرته.
واعلن الجيش تطهير بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق في وقت يواصل عملياته لتطهير كامل الريف الدمشقي، وفي بلدة حيان بريف حلب نفذ الجيش مع اللجان الشعبية عملية أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين وجرح آخرين.
وكان الجيش السوري قد اعلن الأربعاء، سيطرته على بلدة العتيبة الاستراتيجية شرقي دمشق التي كانت المعارضة تستخدمها طريقا لنقل إمدادات السلاح خلال الأشهر الثمانية الماضية.
الى ذلك قال مدير ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان «رامي عبد الرحمن» في اتصال مع "أنباء موسكو" إن "العتيبة تكتسي أهمية استراتيجية باعتبارها مدخلا للغوطة الشرقية".
والغوطة الشرقية منطقة ضواحي ومزارع يسيطر عليها مسلحو المعارضة وتقع بجوار العاصمة دمشق.
هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن مقاتل من البلدة قوله "وقعت الكارثة... الجيش دخل عتيبة. تمكن من إغلاق صنبور السلاح".
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" فقد شكلت العتيبة قاعدة لتزويد "المجموعات المسلحة" بالأسلحة والمسلحين القادمين من خارج الحدود ولاسيما من الأردن ولبنان.
وأضافت الوكالة: "ساهم الكشف عن الطريق الرئيسي لتهريب الأسلحة والإرهابيين في الإسراع بالقضاء على تجمعات الإرهابيين في العتيبة وبذلك تم تضييق الخناق أكثر على تجمعات الإرهابيين عموما في الغوطة الشرقية من وحدات الجيش".
...............
25/5/13425
https://telegram.me/buratha