لا تزال مئات العائلات السعودية تنتظر اخبارا عن ابنائها الذين ذهبوا “للجهاد” في سوريا ضد الجيش العربي السوري، بينما استقبلت السعودية منذ اندلاع المعارك في سورية ما يقارب 1000 قتيل نقلوا عبر تركيا الى السعودية بعيدا عن الاعلام، ولا تزال الحكومة السعودية تواجه احتجاجات ومطالب من اهالي ينتظرون معرفة مصير ابنائهم الذين من المفترض أنهم قتلوا في مدينة حمص ودير الزور وحلب بحسب مصادر الخبر برس.هذا وقد أكدت معلومات خاصة بالخبر برس أن الحكومة السعودية دفعت لبعض العائلات ما يقارب 30 الف دولار مقابل كل مفقود سعودي، وافادت مصادر مواكبة عن فقدان ما يقارب 5000 مقاتل “جهادي” سعودي داخل الاراضي السورية فيما تتم صفقات مع بعض المجموعات لمعرفة مصير الجهاديين السعوديين.يذكر أن “الجهاديين” السعوديين في سوريا يحتلون المرتبة الاولى من بين الدول العربية التي أرسلت مقاتلين.
https://telegram.me/buratha