قامت عناصر جبهة النصرة التكفيرية بتفجير وتدمير مقام النبي ابراهيم عليه السلام بقرية عين العروس بالقرب من مدينة الرقة
ونشرت تنسيقيات معارضة خبر قيام "جبهة النصرة" المتشددة بتفجير مقام النبي ابراهيم الخليل (ع) في قرية عين العروس بريف الرقة والتي تقع جنوب مدينة تل أبيض 3كم وشمال مدينة الرقة 97كم، كانت تشتهر بالمقام الذي تحوّل إلى تراب. كواحد من أقدم المساجد التي بُنيت في التاريخ.
وأوردت التنسيقيات في صفحاتها التي تابعتها وكالة نون الخبرية "جرافات جبهة النصرة تردم التاريخ، وتسوّي مقام النبي إبراهيم في قرية عين العروس بالأرض بعد تفجيره" " لأن بناء القبور على الأموات بدعة" والقبور المرتفعة مخالفة للشريعة ويجب أن تهدّم حسب قول "النصرة"
وعين العروس: نبع مجاور للمقام، ويُحكى أن قصته تتعلق بزوجة النبي إبراهيم الخليل سارة مع النبي ابراهيم أثناء مرورهما من هناك، ويشكل مع المقام محطة للسياحة الدينية.
وقد بقيت معلماً تاريخيا منذ عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب والخليفة العباسي هارون الرشيد دون أن يقترب منها أحد.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق وقامت عناصر متشددة تتبع لجبهة النصرة بقطع رأس تمثال شاعر الفلاسفة أبي العلاء المعّري في ريف إدلب، وتهديم تماثيل وتفجير معابد ونبش قبور بعدة محافظات سورية
1/5/13519
https://telegram.me/buratha