أفادت المعلومات ان الجيش السوري بدأ المرحلة الثانية من الهجوم على القصير حيث شوهدت عشرات الآليات والدبابات التابعة له تتقدم باتجاه المراكز المتبقية للمعارضة المسلحة، فيما كثف الطيران السوري من قصفه للمراكز التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين.
يأتي ذلك بعد تركيزت القوات السورية هجماتها في الأيام الماضية على المسلحين في المناطق الشمالية من مدينة القصير بريف حمص، وفي هذا السياق قال مصدر أمني سوري إن «معارك عنيفة تدور في شمال مدينة القصير، حيث يتحصّن العدد الأكبر من الإرهابيين» الذين كانوا يسيطرون على المدينة منذ أكثر من عام.
كما ذكر «المرصد السوري الموالي للمعارضة المسلحة، إن «المدينة التي اقتحمتها القوات النظامية تتعرّض لقصف عنيف يستخدم فيه الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة». وقال مديره رامي عبد الرحمن إن المسلحين يبدون «مقاومة شرسة، ويرفضون ترك المدنيين» يغادرون المدينة.
وأضاف إن « القوات السورية تشن هجوماً قاسياً» على المدينة الاستراتيجية التي تشكل صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السوري، وخطّ إمداد رئيسياً للمسلحين لقربها من الحدود اللبنانية.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه «وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد أوكار الإرهابيين في الحارة الوسطى والشمالية من القصير أوقعت وحدات من جيشنا قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين، ودمرت العديد من الأنفاق التي كانوا يستخدمونها للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة».
32/5/13522
https://telegram.me/buratha