نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقالا تحدثت فيه عن التحولات الكبيرة التي أحدثتها معركة القصير في ريف حمص، لتثبت بعض النقاط الهامة التي لم تكن واضحة من قبل، وتقلب الموازين الميدانية والدولية في نفس الوقت.
ترى الصحيفة في تقريرها أن معركة القصير وضعت "قوات المعارضة" في موقع الدفاع بدل الهجوم، كما وأظهرت مرونة تمكن من خلالها الجيش السوري تقديم رسالة مفاجأة مفادها أنه لا يزال متكاملا ، رغم كل التوقعات بأن أيام الحكومة السورية باتت معدودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعركة أرغمت البعض على إعادة التفكير حول سقوط الحكومة السورية، في ظل الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري في المنطقة الشمالية و الجنوبية، مع تمكنه من حصار المسلحين بعيدا على أطراف دمشق، في وقت تعاني فيه المعارضة المتشرذمة من نقص الذخيرة والتمويل.
وترى الصحيفة أن الهجوم على القصير بدأ بعد حصار المدينة لعدة أسابيع، ليحمل مؤشرا هاما على صلابة الجيش السوري الذي استطاع استعراض قدرته على السيطرة، رغم ماطاله من إشاعات حول أسلحته التي فقدت فعاليتها من كثر الاستخدام.
ونقلت عن جوسف هوليداي، عضو في معهد الدراسات الحربية في واشنطن: "أجبرت الحركة الأخيرة الجميع على إعادة النظر بالأزمة السورية، كما نقلت على لسان المسلحين، أن سقوط القصير بيد الجيش السوري يعني النهاية، لأنها ممر المساعدات والسلاح.
2|5|13523
https://telegram.me/buratha