أفادت مصادر مطلعة أن "الحكومتين الفرنسية والبريطانية تعملان بشكل كثيف لانجاز ملف إعادة هيكلة الائتلاف المعارض الذي أسس في الدوحة وذلك بالتعاون مع السعودية بهدف إبعاد وإنهاء النفوذ القطري داخل الائتلاف".
وقال مصدر فرنسي يتابع عن قرب ملف الأزمة السورية: "ان الائتلاف سيدخل 30 عضواً جديداً من "العلمانيين" في صفوفه لإلغاء الصبغة الإسلامية وسيطرة الإخوان على قراره، وسيترأسه شخصية يرجح أنها ميشيل كيلو (بطلب سعودي) على أن يتم اختيار رئيس وزراء بدلاً عن هيتو المعين من قبل الدوحة والإخوان المسلمين وقد يكون عسكرياً".
وأضاف المصدر: إن "باريس ولندن تأملان في تشكيل وفد سياسي قوي للمعارضة في مؤتمر جنيف لكن هناك خشية من مزيد من الخلافات في صفوف المعارضين وخاصة بعد الخسائر الفادحة على الأرض كما أن هناك خشية مما قد تقوم به جبهة النصرة في الأيام المقبلة وخاصة أنها بدأت منذ فترة بتصفية قادة ميليشيا الجيش الحر وفرضت سيطرة مطلقة على المناطق المحاذية للحدود مع تركيا".
31|5|13523
https://telegram.me/buratha