وقع الاف الارهابيين من تنظيم القاعدة في مصيدة القصير بين فكي كماشة القوات السورية الخاصة وقوات حزب الله المتقدمة من الهرمل في حين تردد ان ولي العهد السعودي سيطلب من الاتراك التدخل بقوات برية لفك الحصار عن الارهابيين الذين تمولهم جماعة سعد الحريري من خلال قنوات سعودية في حين اتت تهديدات سوريا بقصف تل ابيب بصواريخ تشرين ( نصف طن ) ان تدخلت في المعركة الى فرملة خطط اسرائيلية للتدخل جوا
وذكر مصدر عسكري سوري لوكالة الانباء السوريةأن وحدات من الجيش فككت عددا من العبوات الناسفة زرعها الإرهابيون في منطقة السوق وسط المدينة.وأضاف المصدر أن وحدات جيشنا الباسل تواصل ملاحقة من تبقى من إرهابيين في بعض الأوكار في المنطقتين الشمالية والجنوبية بالمدينة.وضبطت قواتنا المسلحة آلية إسرائيلية كان يستخدمها الإرهابيون في مدينة القصير
وأفاد مصدر مسؤول لمراسل سانا إنه تم إلحاق خسائر كبيرة بصفوف المجموعات الإرهابية والقضاء على أعداد من أفرادها في القصيرمن بينهم يوسف حسن رعد وخالد خانكان وهما متزعما مجموعتين إرهابيتين ومعتصم صعب وحسام عبد القادر وأحمد عبد الرحمن الحمور ومحمد عباس حرفوش وعبد الباري العلي.وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش تواصل ملاحقة الإرهابيين في بعض الأوكار بالمنطقتين الشمالية والجنوبية في المدينة
وكانت وحدات من الجيش أعادت الأمن أمس إلى الملعب البلدى وأطراف الحارة الغربية والمنطقة المحيطة بمبنى البلدية والمركز الثقافى والكنيسة ودوار البلدية ومنطقة الغيطة في حين استسلم عشرات الإرهابيين ورموا أسلحتهم وتم إلقاء القبض على عدد آخر منهم بالتعاون مع بعض الأهالي.وافاد مراسل "روسيا اليوم" ان المسلحين الذين لاذوا بالفرار يتجمعون في بعض الجيوب وقد تقطعت الاتصالات بينهم. واضاف المراسل ان الجيش يقوم حاليا بعمليات دهم واقتحام لتنظيف الجيوب، وان السلطات السورية بصدد الاعلان عن القصير "مدينة آمنة". واشار المراسل انه على ما يبدو فان الحكومة السورية اتخذت قرارا حاسما بانهاء حالة التوتر في المنطقة الوسطى التي تتكون من محافظتي حمص وحماة لاهميتها الاستراتيجية. واضاف المراسل ان الجيش فرض سيطرته على برزة البلد التي تحصن فيها المسلحون لفترة طويلة
قال الخبير الاستراتيجي في شؤون الشرق الأوسط وفيق ابراهيم في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" من بيروت إنه لمعركة القصير أهمية قصوى استراتيجية، علما بأن تحرير القصير يقطع طرق امداد المسلحين بالأسلحة والرجال من جهة لبنان. وتابع الخبير أن تحرير القصير يؤدي أيضا الى تطهير كامل منطقة حمص، ما بدوره يعني تحرير خط كبير انطلاقا من حماة وحمص وصولا الى دمشق وقد يمتد الى حدود درعا. وشدد ابراهيم على انه يتحدث عن تطهير المدن وليس عن الصحراء والمناطق الريفية
10/5/13524
https://telegram.me/buratha