أكد وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي" أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي الاقليمي في سوريا يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو إكلينيكيا قد انتهى.
وأشار الزعبي خلال احتفال أقامته أمس شبكة توب نيوز الإخبارية تحت عنوان "عيد النصرين" في فندق داما روز بدمشق إلى أننا يجب ان نؤمن ونتأكد بأننا في طريقنا إلى الاحتفال بالنصر النهائي مبينا أن "هذا النصر ليس لسوري على سوري بل هو لكل سوريةاالتي تضم كل السوريين".
وأوضح وزير الإعلام أن الحل السياسي بين السوريين لا يعني هزيمة طرف وانتصار آخر وإنما يعني أن تتفق كل الأطراف على مستقبل باهر وعظيم لسوريا وليس أن يفرض أحد حلا سياسيا على أحد معتبرا أن "الحل السياسي هو أن نتفق على حل فيه قواسم مشتركة لا تخص حزبا أو تيارا أو جهة معينة بل تحمي البلد ودستور وسيادة واستقلال وجيش وأهل البلد وهذا الحل هو ما نريد أن نذهب إليه" .
ولفت الزعبي إلى أن المسألة المهمة جدا هي ما يجب أن نفعله في داخل سوريا وكيف نفوت الفرصة على الأعداء والخصوم والقتلة من الاستفادة من ظروف وتداعيات الأزمة وما أنتجته مبينا أنه علينا العمل على حماية الأطفال وترميم النفوس والنهوض بالواقع على جميع المستويات.
وجدد الزعبي تأكيده على أنه ستتم ملاحقة الإرهابيين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا حتى القضاء عليهم إضافة إلى محاسبة السياسيين وكل من ارتكب إثما بحق سوريا وأبنائها من مدنيين وعسكريين اليوم أو غدا وفي أي مكان بالعالم.
وأشار وزير الإعلام إلى أن "سورية أمة ولادة وليس لديها قابلية للهزيمة وسيبقى فيها قادة وأبطال في كل الميادين" وأن هذا الشرق العظيم غير قابل للانكسار أو الهزيمة مؤكدا أن انجازات قواتنا المسلحة والجرأة التي يقاتل بها الجندي السوري وطريقة قتاله الاستثنائية تعود إلى سكان هذا الشرق الاستثنائيين بكل تصرفاتهم التي بنت أعظم الإمبراطوريات ومقاومتهم في هذه المنطقة التي هزمت الغزوات والاستعمار الغربي.
...............
7/5/13528
https://telegram.me/buratha