سيطرة الجيش العربي السوري على مدينة القصير، تعتبر نقطة ارتكاز معنوية هامة للقوات المسلحة السورية نحو القضاء على الارهابيين في المناطق الشمالية لسوريا.
وأشعلت انتصارات الجيش السوري الاتهامات بين القوى المسماة بـ المعارضة السورية التي تشرف على تزويد العصابات المسلحة في الميدان بالمال والسلاح، وكشفت مصادر خاصة عن هروب القيادات الميدانية للعصابات الارهابية من القصير مع تقدم الجيش السوري، وانهيار معنويات الارهابيين نتيجة للعمليات النوعية التي قام بها الجيش السوري.
وأشارت المصادر الى أن الجهات الامنية المختصة في سوريا تمكنت من وضع يدها على غرفة العمليات المركزية للارهابيين في شمال القصير، وهي غرفة عمليات كان قد تم تفخيخها استعدادا لتفجيرها واخفاء ما فيها من ادلة ومعلومات خطيرة حول نشاطات هؤلاء الارهابيين والجهات الداعمة لها الا أن قوة خاصة من الجيش السوري اشتبكت مع المجموعة الارهابية التي كانت تشرف على عملية التفخيخ وقتلت 7 منهم في ما تمكنت من اعتقال اثنين بعد اصابتهما بجراح خلال الاشتباك، وتعاملت وحدات من الجيش مع العبوات الناسفة التي تم تفخيخ المكان بواسطتها.
وذكرت المصادر ذاتها أن من بين المعتقلين من الارهابيين الذين تساقطوا في ايدي الجيش السوري خلال العمليات في القصير وريفها هناك 913 مسلحا من جنسيات عربية وأجنبية، كما ان اعداد القتلى والجرحى من المسلحين بالالاف، وكانت القوات السورية تحرص على تحرير كل منطقة والعمل على حصر القتلى وتوثيق بياناتهم وتصويرهم قبل أن يتم ارسالهم الى مقابر خاصة للدفن، وذلك لتسليمهم الى بلدانهم على أن يتم ذلك بشكل علني، حيث رفضت سوريا عشرات الدعوات من عشرات البلدان لتسليم جثث رعاياها الذين كانوا يقاتلون الى جانب الارهابيين وذلك خلال اتصالات ولقاءات سرية واشترطت دمشق ان تتم العملية كاملة بشكل علني وباطلاع وسائل الاعلام السورية والعالمية.
17513606
https://telegram.me/buratha