أشار السفير السوري في عمّان بهجت سليمان إلى ان "بلاده تملك علاجاً ناجعاً لصواريخ "باتريوت" وهو صواريخ "إسكندر"، وذلك رداً على طلب الأردن من الولايات المتحدة الأميركية نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" على حدودها الشمالية مع سوريا".
وفي تصريح له، قال: "إذا كان البعض يجهل، فمن حقه أن يعرف، ومن واجبنا أن نعلمه، بأنّ داء صواريخ "الباتريوت" له علاج ودواء ناجع جداً جداً، وهذا العلاج والدواء، هو صواريخ "الإسكندر" الموجودة والمتوافرة، بكثرة ووفرة في سوريا".
وقام وزير الخارجية الاردني ناصر جودة بتوجيه " انذار اخير" الى السفير السوري في عمان بهجت سليمان قبل اللجوء الى طرده حسب قوله، معتبرا انه تجاوز كافة الاعراف والممارسات الدبلوماسية من خلال تصرفاته ولقاءاته وتصريحاته المرفوضة والمدانة، والتي يفترض انه يمثل سياسة بلاده فيها.
وقال جودة يوم الخميس 6 يونيو/حزيران أنه "سبق وتم تحذير السفير السوري من الاستمرار في هذه التصرفات والتصريحات الصحفية والتعليقات والمقالات، بما فيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يسيء فيها للدولة التي تستضيفه وتحتضن مئات الالاف من مواطني بلاده، خاصة الاساءات المتكررة للمؤسسات المدنية والعسكرية في المملكة الاردنية الهاشمية والتي نرفضها جملة وتفصيلا "، حسب تعبيره.
وأكد جودة أن "على السفير سليمان ان يعتبر هذا بمثابة انذار نهائي للالتزام بقواعد العمل الدبلوماسي والكف عن اي لقاءات وتصرفات وتصريحات من شأنها ان تمس الاردن بكافة مكوناته ومؤسساته الدستورية كالتصريحات الأخيرة المسيئة ضد المؤسسات الحكومية والعسكرية والبرلمانية وممثلي الشعب الأردني، بالإضافة للى انتقاد السياسات الأردنية".
وهدد مؤكدا أن "أي تصرف قادم يصدر في هذا الاطار من قبل السفير سينتج عنه فورا اتخاذ الاجراءات الدبلوماسية حسب الاعراف والممارسات المتبعة ، بما في ذلك اعتباره شخصا غير مرغوب به على الاراضي الاردنية".
وكان السفير السوري في عمان قد انتقد بشدة مؤتمر "اصدقاء سورية" الذي عقد مؤخرا في عمان واصفا اياه بأنه مؤتمر الاصدقاء "المزيفين" و"اعداء سورية". كما اعرب من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فرحته لتحرير منطقة القصير من قبل الجيش السوري
https://telegram.me/buratha