سوريا - لبنان - فلسطين

المقداد: الحكومة السورية تعمل لمعالجة موضوع المقاتلين التونسيين الراغبين بتسليم أنفسهم

1512 09:51:00 2013-06-07

 

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين "استعداد الحكومة السورية لتسريع إجراءات تسليم الموقوفين التونسيين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" والذين دخلوا بشكل غير شرعي إلى الأراضي السورية بقصد القتال ضد الشعب السوري شريطة "التزامهم بالتعهد القانوني بمتابعة المقاضاة وطنيا ودوليا وتقديم شكوى لدى مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ضد كل من ساهم بشكل مباشر وغير مباشر بحضهم على التطرف والتعصب أو التمويل والتجنيد وتأمين ملاذ آمن لهم وعدم ضبط الحدود والبواعث السياسية وغيرها من المخالفات لقرار مجلس الأمن رقم 1373 لعام "2001".

وأشار المقداد في مؤتمر صحفي عقده اليوم بفندق شيراتون دمشق مع الوفد التونسي من المجتمع المدني وأهالي الموقوفين التونسيين إلى أن الحكومة السورية تعمل مع المجتمع المدني السوري والمنظمات الدولية ذات الاختصاص لمعالجة موضوع المقاتلين التونسيين الراغبين بتسليم أنفسهم والانسحاب من ساحات القتال وذلك عبر "تأمين آلية واضحة لانسحاب آمن للراغبين منهم مع ضمان إجراءات عادلة وشفافة وفقا للأنظمة المرعية والاتفاقات الدولية المعمول بها مع إمكانية النظر في تنفيذ اتفاقيات تسليم المساجين لدولهم لقضاء العقوبة المحكوم بها".

وجدد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن الحكومة السورية عملت على مدى سنوات طويلة و"ستعمل على إيجاد الحلول لمشاكل الجالية التونسية المقيمة في سورية سواء كانت متعلقة بالإقامة القانونية أو التعليم أو غيرها" وخاصة بعد قرار السلطات التونسية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية.

وشدد المقداد على أن تنفيذ جميع هذه النقاط مرتبط بإعلان السلطات التونسية استعدادها للتعاون أصولا في تأمين أسباب نجاحها مجددا التأكيد على أن سورية ستلتزم بتنفيذ كل ما ورد.

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى "أننا لا نريد لأي تونسي أو تونسية أن يرى ابنه يقتل في أي مكان من هذا العالم نتيجة للإرهاب" موضحا أننا نريد لجميع أبناء تونس ولتونس الشقيقة أن تعيش بوئام وسلام بعيدا عن مخاطر الإرهاب والسلفية والتكفيرية وهذه الجوانب البعيدة عن الإسلام الحقيقي الذي نؤمن به جميعا"

ووجه المقداد الشكر لممثلي المجتمع المدني في كل من سورية وتونس على الجهود التي بذلوها في الأيام القليلة الماضية وعلى اللحظات المؤثرة جدا بما في ذلك تلك اللحظات في الجامع الأموي عندما تعانقت المرأة التونسية مع المرأة السورية وتعاهدتا على المحبة وعلى العمل سويا من أجل صيانة هذا الجيل والأجيال القادمة بعيدا عن القتل والإرهاب وكل السموم التي يحاول الأعداء نفثها في الجسد العربي.

1851307

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك