في إطار عملياتها العسكرية المتواصلة ضد أوكار الارهابيين وتجمعاتهم في حلب، أوقعت وحدات من الجيش بينهم عشرات القتلى والمصابين في محيط مطار منغ وسجن حلب المركزي والشيخ مقصود والليرمون وخان العسل، ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
إلى ذلك، استعاد السوريون الأكراد في ريف حلب الشمالي زمام المبادرة من الارهابيين الذين اقتحموا بعض قراهم التابعة لمنطقتي اعزاز وعفرين، وتمكنت فصائل كردية مسلحة من السيطرة على ثلاث قرى كردية محيطة ببلدتي نبل والزهراء المحاصرتين ملحقة خسائر كبيرة في أرواح الارهابيين وعتادهم.
في الأثناء، تضاربت الأنباء حول مصرع الارهابي عبد القادر صالح متزعم «لواء التوحيد» في حلب، ففيما ذكر مصدر مسؤول لسانا أن صالح الملقب بـ«حجي مارع» قتل في عملية نوعية للقوات المسلحة، علمت «الوطن» من مصادر أهلية أن قائد «التوحيد» الارهابي الفصيل المسلح الأكبر في حلب لم يقتل لكنه أصيب بجروح بالغة جعلته غير قادر على خوض المعركة المرتقبة في المحافظة.
وأكدت المصادر أن صالح ما زال يخضع لعناية مشددة بأحد المشافي التركية إثر إصابته بجروح خطيرة بأحد الاشتباكات مع الجيش بريف حلب الشمالي،
في حين ذكرت مصادر أخرى أنه أنهى حالته الحرجة «وانتقل إلى قريته مارع شمال شرق حلب ليقضي فيها فترة النقاهة لكنه بات عاجزاً عن المشاركة في أي معركة قادمة».
وفي ريف دمشق، اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات ارهابية جنوب وشمال برج المعلمين ودوار المناشر في جوبر وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة في برزة بين وحدات الجيش وقوات الدفاع الوطنية في عش الورور من جهة، والارهابيين الذين يتحصنون في عدة مواقع من الحي الواقع شمال العاصمة، حسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».
في القلمون، واصلت وحدات من الجيش دك تجمعات الارهابيين في الجرود الواصلة بين بلدتي رنكوس وتلفيتا، وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن» في المنطقة أن الجيش كثف من عملياته يومي الخميس والجمعة، خصوصاً قرب حاجز الفاخوخ.
وفي القامشلي بريف الحسكة، فجر إرهابيون أمس عبوة ناسفة زرعوها بجانب دوار الزهور ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح.
أما في ريف القنيطرة فتصدت وحدة من الجيش لمجموعة ارهابية حاولت الاعتداء على الأهالي في قرية القحطانية وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة.
وفي شمال غرب البلاد بريف إدلب، نفذت وحدات من الجيش أمس عدة عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات جبهة النصرة الارهابية أسفرت عن القضاء على أعداد منهم بينهم ارهابيون أردنيون وكويتيون ومصريون وسعوديون.
وفي ريف دمشق، قضت وحدات من جيشنا الباسل على إرهابيين في سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارهم في ببيلا وحرستا ودوما وخان الشيح وداريا دمرت خلالها أدوات إجرامهم ومن بينها مدفعا هاون وكميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على المطاحن في بلدة حتيتة التركمان وأوقعت أفرادها قتلى من بينهم إسماعيل الغوراني ومروان باطية.
وأضاف المصدر: تم تدمير مدفع هاون ورشاش ثقيل كانا بحوزة مجموعة إرهابية مسلحة كانت ترتكب أعمال سلب ونهب في بلدة الحسينية، حيث تم إيقاع عدد من أفرادها قتلى من بينهم الارهابي عبد الله الرفاعي والارهابي بلال غيث، في حين دمرت وحدة ثانية وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في بلدة ببيلا ومن القتلى الارهابي محمد حمام والارهابي سالم جعارة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت مدفع هاون قرب دوار الثانوية في حرستا وعثرت على مشفى ميداني يحتوي أجهزة ومعدات وأدوية نهبها الإرهابيون من المراكز الصحية والمشافي الخاصة والعامة في المدينة.
إلى ذلك تم إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة إرهابية مسلحة في مزارع العب بمنطقة دوما ومن بين القتلى الإرهابي محمد الطرزي، إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة داخل سيارة والقضاء على إرهابيين في مزارع الريحان.
وفي بلدة خان الشيح لاحقت وحدة من جيشنا الباسل مجموعات إرهابية على طريق معمل نستله وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها، في حين قضت وحدة ثانية خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في داريا على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ومن بين القتلى الارهابي إياد فضو والارهابي يحيى بلال.
كما اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية جنوب وشمال برج المعلمين ودوار المناشر في جوبر وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين، من بينهم الارهابي عمر السلاخ والارهابي فتحي الجمال،
بينما قضت وحدة من جيشنا الباسل على مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم كتيبة اليمان في بساتين برزة ومن بين القتلى الارهابي خالد الحللي والإرهابي السعودي معمر الدوسري.
أما في ريف القنيطرة فقد تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على الأهالي في قرية القحطانية بريف القنيطرة وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة، إذ أفاد مصدر عسكري أنه تم تدمير رشاش ثقيل كان بحوزة الإرهابيين وإيقاع معظمهم قتلى ومن بينهم متزعم المجموعة الارهابي الملقب «أبو جبريل».
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل قضت على مجموعة إرهابية كانت تعتدي على الأهالي في قرية جباتا الخشب، في حين أوقعت وحدة ثانية خسائر كبيرة في صفوف إرهابيين قرب منطقة العثمانية ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة أخرى أحبطت محاولة إرهابيين تفجير عشر عبوات ناسفة زرعوها في مناطق مختلفة على طريق دمشق - القنيطرة بقصد تفجيرها عن بعد.
وببسالة نادرة واصلت وحدات من جيشنا العربي السوري عملياتها العسكرية ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين في محيط مطار منغ وسجن حلب المركزي والشيخ مقصود والليرمون وخان العسل ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأفاد مصدر مسؤول في حلب بأنه تم تدمير مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وعدد من الرشاشات الثقيلة وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة قرب معمل البطاريات على طريق السفيرة- حلب.
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمجموعة إرهابية حاولت الدخول من الدوير إلى قرية العزيزة في ريف حلب الجنوبي وأردت 23 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين في حين قضت وحدة ثانية على مجموعة إرهابية في محيط قرية دير العصافير.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل قضت على 10 إرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات قرب محطة وقود زيدو على طريق عام حلب- إدلب ودمرت رشاشاً ثقيلاً كان بحوزتهم بينما اشتبكت وحدة ثانية مع مجموعة إرهابية في المزارع المحيطة بخان العسل وأوقعت معظم أفرادها قتلى.
وفي محيط مطار منغ دمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات للإرهابيين في قرية الزيارة وبلدة منغ وقرب المدرسة الشرقية في قرية ماير وعندان وأوقعت عدداً من القتلى في صفوف إرهابيين على الطريق الواصل بين دير حافر والمحطة الحرارية.
كما تم القضاء على أعداد من الإرهابيين على طريق حيان- عندان بريف حلب إضافة إلى تدمير أوكار لإرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية في قرية معارة أرتيق بما فيها من أسلحة وذخيرة وأدوات إجرامية.
وفي محيط سجن حلب المركزي أوقعت وحدة من جيشنا الباسل أعداداً من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين قرب محطة وقود الخولندي وتلة المضافة في حين اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية عند المعامل في منطقة الليرمون والعامرية ما أدى إلى القضاء على أعداد منهم. إلى ذلك اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع إرهابيين كانوا متحصنين في السكن الشبابي وقضت على عدد منهم بينما تم القضاء على 7 إرهابيين آخرين في منطقة الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد إرهابيي «جبهة النصرة» نفذت وحدات من جيشنا الباسل عدة عمليات نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في إدلب أسفرت عن القضاء على أعداد منهم بينهم أردنيون وكويتيون ومصريون وسعوديون.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير عدد من أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في خربة مارتين وإيقاع من فيها قتلى من بينهم الإرهابيان الأردنيان راعي حسن وعبد الرحمن صفدي والإرهابيون الكويتيون محمود العيسى ومحمد شيخوني وعدنان عجان الخليل.
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل دمرت تجمعاً لإرهابيين كانوا يتخذون من ثانوية سرمين وكراً لهم ومقراً للتخطيط لأعمالهم الإرهابية بما فيه من أسلحة بينها رشاشات ثقيلة وأوقعت معظم من كان بداخله قتلى ومصابين، بينما تم القضاء على العشرات من إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة النيرب بينهم السعودي سعيد النعسان والأردني مروان زادة والإرهابيون المصريون غافر شوقي وفرحان سيد وهبة وصبري عمر سقا إضافة إلى محمد مرشد وعبد الوهاب عبادي وعبد الرحمن فائق.
ونفذت وحدات من جيشنا الباسل سلسلة عمليات ضد أوكار الإرهابيين في قرى وبلدات بشلامون وكنيسة نحلة والشغر والعالية واحسم وقميناس ومعرتمصرين وسرمين وتل دينيت ومداجن غرب تلة بنش، حيث قضت على أعداد كبيرة منهم.
وفي جبل الأربعين اشتبكت وحدة من جيشنا الباسل مع مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال سلب ونهب وقطع للطرقات قرب مطعم الفنار وأوقعت 5 من أفرادها قتلى ودمرت عتادهم وأسلحتهم. وفي الريف الشرقي لمدينة حماة قضت وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة التابعة لـ «جبهة النصرة» ودمرت وحدات من الجيش أثناء ملاحقة المجموعات الإرهابية راجمة صواريخ وعددا من العربات المزودة برشاشات.
وإلى ريف السلمية حيث قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» وأصابت عدداً آخر، كما دمرت راجمة صواريخ وكميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة المتنوعة، كانت بحوزتهم في قرية كليب السود.
وقامت وحدات أخرى بتدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين في بلدات صلبة ومسعود وأبو حنايا، إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة وسيارات وآليات كانت بحوزة الإرهابيين بعضها مزود برشاشات متنوعة، بينما تصدت وحدة من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية قرب قرية العمية بريف السلمية وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين.
وفي درعا وريفها واصلت وحدات من جيشنا الباسل ملاحقة المجموعات الإرهابية وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات قواتنا المسلحة استهدفت ولاحقت المجموعات الإرهابية في أحياء مدينة درعا البلد ومناطق الشبرق وطفس وجاسم وسحم الجولان في ريف المحافظة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم.
كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال تخريب واعتداء على المواطنين بقرية معربة من بينهم الإرهابيان الأردنيان فراس خلدون بطاينة وخليل أحمد سرايحة إضافة إلى الارهابي محمود العبد الله والارهابي عبد الله العودة والارهابي غالب المحمود.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من جيشنا الباسل تصدت لمحاولات مجموعات إرهابية الاعتداء على نقاط عسكرية في مدينة إنخل وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى ومصابين.
وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيين كانوا يروعون المواطنين ويرتكبون أعمال سطو وسلب في الحي الشرقي بمدينة بصرى الشام، في حين لاحقت وحدة من جيشنا الباسل ما تبقى من ارهابيين في حيي المحطة وأطراف مخيم النازحين بمدينة درعا وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين.
وفي دير الزور اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية كانت ترتكب أعمال سلب ونهب وقتل في قرية المريعية وحي الصناعة وشارع فؤاد، حيث تم القضاء على معظم أفراد مجموعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها جبهة «الأصالة والتنمية» في شارع فؤاد ومن بين القتلى الارهابي جدعان حسين الأحمد والارهابي جاسم الجمالة،
كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين في حي الصناعة إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة ورشاشات ثقيلة كانت بحوزتهم، بينما ألحقت وحدة من جيشنا الباسل خسائر فادحة بمجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال سلب ونهب واعتداء على الأهالي وممتلكاتهم في ريف المحافظة.
في غضون ذلك واستمراراً للجرائم الوحشية التي يرتكبها الإرهابييون بحق المواطنين، فجر إرهابي انتحاري نفسه بسيارة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام دير المخلص في حي العدوية السكني بمدينة حمص والذي يؤوي عشرات الأسر المهجرة بسبب إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
كما أدى التفجير الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالسيارات المركونة والبنى التحتية في المكان.
وفي القامشلي بريف الحسكة فجر إرهابيون عبوة ناسفة زرعوها بجانب دوار الزهور وسط المدينة ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بجروح، كما أدى التفجير الإرهابي إلى إلحاق أضرار مادية في السيارات المركونة بالمكان.
وأصيب عدد من المدنيين في مدينة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة بسبب قيام إرهابيين بتفجير سيارة مفخخة في مجمع صناعي لإصلاح السيارات، وأدى التفجير إلى دمار في المحلات والورش العائدة إلى أهالي المنطقة، كما وقع انفجار آخر لعبوة ناسفة مقابل كراجات الانطلاق بالمدينة أدى إلى أضرار مادية في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
وذكر مصدر عسكري أن عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري تمكنوا من تفكيك عبوة ناسفة أخرى بالمدينة قبل أن تنفجر.
وإذ تتكرر عمليات الاقتتال بين المجموعات الإرهابية المسلحة بسبب اختلافاتهم على تقاسم المسروقات فقد نشب اقتتال بين مجموعتين إرهابيتين في بلدة يلدا بريف دمشق بعد خلاف على تقاسم كميات من الذهب وملايين الليرات التي نهبوها بالسطو المسلح من مقتنيات الأهالي ومحال الصاغة في البلدة ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادهما قتلى ومصابين.
والاقتتال الذي وقع داخل أحد أوكار الإرهابيين في البلدة واستخدم فيه الإرهابيون مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة انتهى بمقتل 10 منهم وإصابة آخرين، وكان من بين المصابين متزعما المجموعتين الإرهابيتين عامر العاشق ومحمد النجدة إضافة إلى الإرهابي أحمد الآغا.
https://telegram.me/buratha
