احتفالا بإعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة القصير من قبل الجيش الوطني السوري تجمع أمس حشد كبير من أهالي المدينة والقرى المجاورة وعدد من طلاب جامعة البعث في ساحة المدينة معربين عن فرحتهم بالقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت تخريبا وقتلا في المدينة خلال الأشهر الماضية.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم التامة بقدرة الجيش الوطني السوري على التصدي للإرهاب والذود عن حياض الوطن واحباط المؤامرات الرامية إلى اضعاف دور سوريا المحوري بالمنطقة موجهين التحية لبواسل الجيش الوطني السوري على امتداد ساحات الوطن لتخليصه من الإرهاب.
وأكد محافظ حمص "أحمد منير محمد" خلال لقائه أهالي القصير أن تعزيز الانتصار الذي حققه الجيش الوطني السوري في مدينة القصير يكون بإعادة بناء وإعمار ما خربه الإرهابيون فيها وإعادة العمل إلى المؤسسات العامة والخدمية مشيرا إلى بدء المؤسسات والدوائر المعنية عمليات التنظيف وإزالة الأنقاض والتأهيل والترميم.
وأوضح محمد أن اللقاء الشعبي والاحتفال في القصير ابتهاج يتم التعبير عنه بورشات العمل التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأهالي الذين قدموا إلى القصير لإعادة إعمارها مشيرا الى بدء الدوام في مديرية المنطقة والبلدية وقسم الشرطة والمستوصف وفتح عيادة للأطباء وتزويدهم بالأدوية لمباشرة عملهم بعد أن تم تدمير المستوصف والمشفى الوطني من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
ولفت المحافظ إلى أن ورشات الصيانة بدأت عملها في بلدة البويضة الشرقية بريف القصير أيضا مشددا على ضرورة العمل في كل المجالات بالتوازي حيث سيقوم الأهالي إلى جانب المؤسسات الخدمية بحصاد المحصول الزراعي والتعاون مع الجهات الرسمية من أجل التغلب على كل التحديات والصعوبات.
ونوه المحافظ بمشاركة وفد من القرى اللبنانية في اللقاء الشعبي في القصير بهدف مشاركة السوريين فرحتهم الوطنية مشيرا إلى أن ذلك يعبر عن وحدة الأرض العربية والأمن القومي العربي ورمزية القصير التي لفظت الإرهابيين المدعومين من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
.................
3/5/13610
https://telegram.me/buratha