سوريا - لبنان - فلسطين

وزير الخارجية اللبناني: سياسة النأي بالنفس لا تعني أن يكون لبنان شاهد زور.. ما يحصل محاولة فرض سياسة أمر الواقع الإسرائيلي

1429 08:13:00 2013-06-10

 

أكد عدنان منصور وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن جامعة الدول العربية ومنذ بداية الأزمة في سورية لم تأخذ موقفا واضحا ومتجانسا يعبر عن الوضع هناك أو يمكن أن يوجد حلا مناسبا.

 وقال منصور في مقابلة مع قناة المنار اليوم إن "الدولة اللبنانية التزمت بسياسة النأي بالنفس حيال ما يجري في سورية لكن هذا لا يعني أن تكون شاهد زور" موضحا أن على لبنان أن ينقل وجهة نظره وألا يؤيد ما يقوله الآخرون وأن يعلق على الخطابات التحريضية والتجييش الطائفي الذي يجري في الجامعة العربية.

وأضاف منصور "عندما أسمع كلاما يخرج عن الواقع والحقيقة لا استطيع السكوت وعلي أن أوضح الحقائق والوقائع والكلمة التي ألقيتها في مقر الجامعة العربية لن تلقى أي اعتراض لأنها موثقة وتضع النقاط على الحروف".

وبين الوزير اللبناني أن كلمته في الجامعة العربية شرحت الوضع في سورية بالتفصيل وتداعياته على الأوضاع اللبنانية من مختلف المجالات من خلال المهجرين والسلاح الذي يهرب إلى سورية وأيضا من خلال التداعيات الأمنية على الساحة اللبنانية رافضا الاتهامات التي وجهت إلى المقاومة اللبنانية.

وقال منصور "علينا اليوم تغيير المعادلة في المنطقة لأننا نقف أمام حقيقة واقعية وهي لا حرب من دون سورية ولا سلام من دون سورية وما يحصل اليوم هو محاولة فرض سياسة أمر الواقع الإسرائيلي على المنطقة".

ولفت منصور إلى أن ما يحاك للمنطقة أكبر بكثير من مسألة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وقال "عندما نرى من هم الذين يطالبون بحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية نعرف ما يدبر ضد سورية كمقدمة لإدخال المنطقة في بيت الطاعة الإسرائيلية وإنهاء القضية الفلسطينية والمقاومة في لبنان".

وأبدى منصور استغرابه من قول البعض إن الأزمة في سورية داخلية وقال "إذا كان الأمر كذلك فعلا فلماذا هذا العدد الهائل من المقاتلين الذين دخلوا سورية من أكثر من أربعين دولة وهو ما اعترف به وزراء خارجية أجانب وأعربوا عن تخوفهم من عودتهم فيما بعد إلى بلدانهم".

وأكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن المنطقة تمر بمرحلة خطرة جدا لم تواجهها منذ نكبة فلسطين عام 1948 وأن انهيار سورية يعني انهيار المنطقة مشيرا إلى أن بعض المجموعات في لبنان تعمل في هذا المخطط لأنها تعرف دور سورية الحقيقي في المنطقة.

ولفت منصور إلى أن قدر سورية أن تكون في قلب المشرق وقدرها أيضا أن يكون دورها الوطني هو الحفاظ على سيادة واستقلال هذه المنطقة وحماية النسيج الاجتماعي.

9/5/13610

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك