أشار وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إلى "وجوب وقف تقدم قوات الجيش السوري بإتجاه حلب بشمال البلاد"، محذراً من أن "ذلك قد يؤدي إلى مقاطعة المعارضة السورية لمؤتمر جنيف 2"، قائلاً: "يجب أن نتمكن من وقف هذا التقدم قبل حلب، إنها الهدف المقبل لحزب الله والإيرانيين".
وفي مقابلة تلفزيونية، أضاف: "يجب إعادة التوازن بين قوات النظام والمعارضة لأنه في حال لم تتم إعادة التوازن على الأرض لن يعقد مؤتمر جنيف لبحث الأزمة السورية، "فالمعارضة لن تقبل بالحضور"، قائلاً: "خلال الأسابيع الماضية، تمكنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد وعلى الأخص حزب الله والإيرانيين مع الأسلحة الروسية من السيطرة على أراض واسعة".
كما أشار إلى "وجوب تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح"، مضيفاً: "يجب أن نحترم القوانين الأوروبية التي تفيد بأنه ابتداءً من الأول من آب يمكن البدء بالتزويد بالسلاح، وحتى الآن لم نقرر بعد".
وعن التظاهرات التي تشهدها تركيا، قال فابيوس: "لا يمكن الحديث عن ربيع تركي مقارنة مع الربيع العربي، فالوضع ليس مشابهاً، إذ تركيا تشهد نمواً اقتصادياً كما أن حكومة أردوغان انتخبت ديمقراطياً، وهذا لم يحصل مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك أو الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي"، معتبراً انه "في دولة ديمقراطية، يجب إجراء حوار وهذا ما طلبه الرئيس التركي عبد الله غول".
19/5/13612
https://telegram.me/buratha