حتى ساعات متأخرة من ليل الأحد، تواصلت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية منددةً بخطاب الرئيس المصري محمد مرسي الأخير، حول قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
وإذ أعرب المغردون عن اعتراضهم على قرار مرسي، معتبرين أنه لا يمثلهم، كما زعم الرئيس في الخطاب، أكدوا أنه كان على مرسي أن يقطع أولاً العلاقات المصرية بسلطات الإحتلال الصهيوني ويغلق السفارة الاسرائيلية في القاهرة، ويسحب السفير المصري من فلسطين المحتلة.
التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تنوعت ما بين الاستنكار لإغلاق السفارة السورية والإبقاء على الاسرائيلية، واخرى اعتبرت أن القرار لم يكن مدروساً، وتساءل آخرون عن موعد لـ " مؤتمر الأمة المصرية لنصرة القدس" وعن موعد طرد السفير الصهيوني وسحب السفير المصري"، فأجاب مغردون "عندما يسقط مرسي".
وإذ ربط البعض ما بين تزامن قرار مرسي وموقف الرئيس الأميركي باراك اوباما عن تزويد الميليشيات السورية بالأسلحة، عمد آخرون إلى التعليق بنشر صور كاريكاتورية احداها تشبه مرسي بـ "الفرعون".
في احدى التعليقات، على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك" سأل مغرد: " مرسي يقرر إغلاق السفارة السورية طب بالنسبة للسفارة الإسرائيلية ايه الوضع؟"، فأجب آخر "حيقفلها ان شاء الله عندما تحتل مصر سيناء". مغرد آخر يدعى محمد فؤاد ردّ على السؤال ساخراً "ويزعل ماما اميركا؟".
https://telegram.me/buratha