أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى في بروكسيل أن "الولايات المتحدة لم تعد تؤيد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" كما في السابق، مع احتمال دعم الإدارة الأميركية لمجلس عسكري انتقالي بديل من هذا الائتلاف فيما اذا لم يستجب للشروط الأميركية".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تنتظر من ائتلاف المعارضة السورية اختيار هيئة رئاسية له عاجلاً وكذلك تحديد الوفد المفاوض اذا تقرر عقد مؤتمر جنيف -2، على أن يضم هذا الوفد عسكريين من "الجيش السوري الحر" ولا مانع من مشاركة هيئة تنسيق قوى التغيير الديموقراطي اذا وافقت على وجود قياديين من "الجيش السوري الحر" ضمن الوفد المفاوض، مع استبعادها قبول الهيئة بذلك".
كما أشارت إلى أن "فشل الائتلاف في التوافق على هيئة قيادية جديدة وتشكيل وفد مفاوض في حال تحديد موعد للمؤتمر الدولي الذي اتفقت عليه الولايات المتحدة وروسيا، سيجعل الولايات المتحدة تدعم فكرة هيكل ثالث بديل من "المجلس الوطني" و"الائتلاف الوطني"، تكون فيه حصة "الجيش السوري الحر" والعسكريين نحو 50% من المقاعد، وسيكون عمليا بمثابة مجلس حرب وهو الذي سيقود المرحلة الانتقالية بما فيها من عمل عسكري ومفاوضات وتوزيع للسلطة".
..............................
9513620
https://telegram.me/buratha