عقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة مغلقة لبحث الوضع القائم في الجولان ودراسة خطط تهدف إلى زيادة عدد عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان "اندوف".
ونقل موقع روسيا اليوم عن ليال غرانت مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة الذي ترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر قوله بعد الاجتماع إن "هناك التزاما كاملا من المجلس بأن تنجز قوات حفظ السلام في الجولان مهمتها رغم الظروف الصعبة" مشيرا إلى أن ايرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام تحدث إلى لمجلس عن خطط لرفع عدد عناصر القوة الأممية إلى 1250 فردا إضافة إلى تعزيز عملها.
وأشار غرانت إلى أن الولايات المتحدة وروسيا ستقومان في الأيام المقبلة بتوزيع مشروع قرار حول تمديد مهمة قوات "اندوف" في الجولان.
وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة أعلنوا في وقت سابق أن 500 جندي فيجي سينتشرون تباعا اعتبارا من نهاية حزيران الجارى في الجولان في إطار قوة "اندوف" وأنه سوف يتم تزويد هؤلاء الجنود بأسلحة ثقيلة.
وأوضح غرانت في تصريح نقلته أ ف ب أن "جنودا فيجيين سيصلون قريبا جدا للحلول محل الجنود اليابانيين والكروات كما أن الفيجيين عرضوا تقديم قوات إضافية للحلول محل الكتيبة النمساوية قبل نهاية تموز".
وحسب الوكالة ستصل أول مجموعة من الجنود الفيجيين مؤلفة من 170 جنديا قبل نهاية حزيران الجاري على أن يكتمل انتشار هذه القوة نهاية تموز القادم مضيفة أن الأمم المتحدة تأمل برفع قوتها في الجولان إلى 1250 جنديا ومع الكتيبة الفيجية تبقى الحاجة لـ250 جنديا للوصول إلى هذا الهدف.
وكانت النمسا أعلنت عزمها سحب القوة النمساوية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان بعد قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تزويد المجموعات الإرهابية في سورية بالأسلحة.
25513620
https://telegram.me/buratha