أقدم مسلحون من المعارضة السورية على ذبح طفل معاق في حي الفردوس بحلب بعد اعتباره " الأعور الدجال " في خطة أثارت استهجاناً شعبياً كبيراً .
جريمة بشعة تضاف إلى آلاف الجرائم التي ارتكبها شذاذ الآفاق الذين استباحوا سورية باسم الحرية ، فبعد أيام من إعدام الهيئة الشرعية للطفل محمد قطاع و قتل سيدة بسبب خلاف مروري مع زوجها قام مسلحون إسلاميون بذبح طفل معاق أمام جامع الفردوس جنوبي مدينة حلب .
وقال مصدر مطلع إن طفلاً معاقاً قتل ذبحاً على يد مسلحين إسلاميين بعد أن حكموا عليه بأنه الأعور الدجال بسبب أعاقة في عينه التي تحيط بها كتلة دهنية كبيرة .
و الأعور الدجال في التراث الديني الإسلامي هو شخص يظهر الذي يظهر في آخر الزمان في أعظك فتنة تشهدها المنطقة ،وهو من علامات يوم القيامة .
وكان مسلحون إسلاميون آخرون نفذوا حكم القتل بالطفل محمد قطاع ( 14 سنة ) بسبب قوله جملة ( ما رح أدين قهوة إذا بينزل محمد ) اعتبرها هؤلاء كفرا وشتماً للرسول الكريم .
21/5/1362
https://telegram.me/buratha