بدأت القوات الحكومية ومنذ الصباح الباكر بضرب عدة أهداف ومواقع تجمعات للمعارضة المسلحة بالطيران الحربي و بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ في عدد من قرى ريف مدينة ديرا لزور الشرقي (البوليل- مراط- الجفرة-المريعية-البوعمر-موحسن) وتعتبر هذه القرى مواقع مهمة لمسلحي المعارضة لقربها من مطار ديرا لزور العسكري ومحيطه حيث تقوم المعارضة المسلحة بقصف المطار ومحيطه من داخل هذه القرى
المعارضة المسلحة وبعد ضربات التي تلقتها تحدثت عن عملية رد قامت بها ضد مواقع القوات الحكومية بالقرب من المطار وبالتحديد حاجز المسمكه الذي تم استهدافه بصواريخ غراد وسجيل
ريف ديرا لزور الغربي
لم يكن ريف ديرا لزور الغربي بعيدا عن أهداف قوات الحكومة السورية فقد تعرضت قرية محيميدة والحصان لقصف عنيف جدا بالصواريخ من مقر اللواء (137) وتعتبر قرية محيميدة معقل عشيرة البكارة في محافظة ديرا لزور ومسقط رأس المعارض السوري نواف راغب البشير فيما لم ترد أي أنباء عن إصابات بين المدنيين في القرية
المدينة ومحاولات الاقتحام المتبادلة
قوات الجيش السوري قامت بشن عدة ضربات تمهيدية لعدد من أحياء مدينة ديرا لزور المحررة وذلك لبدء اقتحام بعضها حيث قامت بقصفها بالطيران الحربي ومدافع الهاون وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة وسجل قصف عنيف تعرضت له أحياء (الشيخ ياسين والحميدية و الحويقة والصناعة والرصافة والرشدية وكنامات) فيما برز تقدم ملحوظ للقوات الحكومية في كل من حيي الرصافة و الحويقة باعتراف المعارضة نفسها وفي سياق متصل تحدثت عدة مصادر معارضة لمراسل عربي برس من داخل المدينة عن تقدم المعارضة المسلحة بحي الرشدية القريب من خط التماس للأحياء التي تعتبر أمنة وقالت المصادر للمراسل لقد قمنا بالاستيلاء على برج بنك بيمو معقل القوات الحكومية وقناصته فيما لم تؤكد أو تنفي القوات الحكومية ذلك
وفي سياق متصل دارت اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلي جبهة النصرة وكتيبة المصطفى التابعة للجيش الحر في شارع التكايا بمدينة ديرالزور والخلاف على امتلاك كتيبة المصطفى لسيارة مصفحة مجهزة براجمة صواريخ تحاول جبهة النصرة الاستيلاء عليها وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عنصر من جبهة النصرة من الجنسية السعودية لم يعرف اسمه حتى اللحظة بسبب تكتم الجبهة على الموضوع
هذا وقد سجلت حركة نشاط طبيعية للمدنيين في الأحياء الأمنه من المدينة لم يسجل فيها سقوط أي قذائف أو صواريخ على هذه الأحياء حتى لحظة إعداد هذا التقرير ولكن كانت المعانة كبيرة في هذه الأحياء فقد تم انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات الخلوية عن المدينة لمدة تتجاوز ال48 ساعة متواصلة
إلى ذلك علم من محافظ مدينة ديرا الزور المهندس فواز الصالح عن تسليم عدد من مسلحي المعارضة أنفسهم لليوم الثاني على التوالي حيث قام حوالي 30 شخص بتسليم أنفسهم للجهات المختصة التي باشرت بتسوية أوضاعهم تحت أشراف المحافظ
24/5/1362
https://telegram.me/buratha