تواصلت عمليات دعم وتمويل الجماعات الارهابية في سوريا، بشكل علني من قبل الشيوخ الارهابيين والدعاة الوهابيين.
وفي آخر هذه الخطوات الطائفية التي تجري على مرأى ومسمع العالم ولا معارض، قال النائب الكويتي السابق الارهابي وليد الطبطبائي ان دعوة المشايخ والدعاة للنفير والقتال في سوريا يجب ان ننتصر لها بالافعال لا بالاقوال.
واضاف الطبطبائي في تصريح لقناة الجزيرة القطرية على هامش مشروع "الحملة الكبرى" التي بدأها سلفيو الكويت لتخريج 12 الف ارهابي للقتال في سوريا، ان هذه هي الدفعة الاولى من المشروع حيث تم تخريج الف مقاتل في حلب (حسب قوله) على ان تستكمل العملية بتخريج الفين اخرين في ادلب وحماة خلال الايام القادمة.
يشار الى ان الخطوات الفاضحة لدعم وتمويل وتسليح المسلحين في سوريا من قبل الدعاة المتطرفين تجري بناء على فتاوى يصدرها علماء البترودولار الذين لم يفتوا لحد الان ضد الكيان الاسرائيلي رغم ممارساته الارهابية بحق الفلسطينيين، بل وفي بعض الاحيان اصدروا فتاوى بحرمة الدعاء لمن يقاتل المحتل الصهيوني.
https://telegram.me/buratha