اتهم رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات "علي الديلمي" السعودية بممارسة آلاف الانتهاكات ضد اليمن واليمنيين، منوها الى ان الرياض اتخذت قرار التدخل في سوريا وعبأت المقاتلين عن طريق ما وصفهم بعملائها داخل اليمن.
واعرب الديلمي يوم الاحد عن اعتقاده، بان الاجتماع الذي عقده الرئيس "عبد ربه منصور هادي" مع قيادة اللواء الثاني حرس الحدود اليمني بعد التجاوزات السعودية على الحدود، بان هذا الاجتماع كان لمناقشة ما الذي يمكن ان يرضي السعودية.
واوضح ان زيارة وزير الخارجية اليمني الى السعودية جاءت تزامنا مع استهداف اليمنيين وامتهان كرامة اليمنيين من قبل السعودية، مشيرا الى امتهان كرامة المغتربين من خلال المحاكمات الغريبة والعجيبة علاوة على التدخلات الفاضحة في اليمن.
وبين انه يشك في جدية رئاسة الجمهورية اليمنية في اتخاذ قرارات تجاه السعودية لان هناك اعتبارات كثيرة، موضحا ان هناك الكثير من المتنفذين في السلطة اليمنية متورطين في التعامل والتعاطي مع المملكة العربية السعودية، ومعربا عن اعتقاده بان الشعب اليمني فعلا يحتاج الى ان تكون هناك سيادة واضحة لليمن وان تكون هناك تحركات تجاه ابسط الاشياء.
وطالب السلطات باتخاذ اجراءات تجاه السعودية على الاقل ايصال رسالة اعلامية تقول السلطة فيها انها مع المواطنين اليمنيين ومهتمة بهم، معتبرا ان الحركات الشعبية تعمل اثر كبير وتوصل رسائل واضحة ودليل ذلك التعامل معها من قبل السلطة وانتهاك حريتها في ممارسة التعبير من اجل رعاية مصالح السعودية.
واضاف: "ان دور الاحزاب ودور منظمات المجتمع المدني ودور الفعاليات الشعبية والفعاليات الثورية وايضا الاعلام لان له الدور الابرز، يجب على الكل بذل جهد كبير، وان يكون هناك تحالف واسع من اجل محاولة ايقاف الانتهاكات التي تمارسها المملكة العربية السعودية والضغط على الحكومة اليمنية من اجل ان تقوم بدورها وتحترم الشعب اليمني".
وتابع: "نحن لا نتحدث عن انتهاكات بسيطة بل هي مئات آلاف الانتهاكات، فهناك القتل خارج القانون، انا اتحدث عن التعذيب، وانتهاك حقوق العمل، وانتهاك الحدود والسيادة اليمنية، والتدخل في الشؤون اليمنية، ومئات القضايا التي تمارسها السعودية دون استحياء تجاه اليمن، وكان آخرها ان يكون القرار السعودي في التدخل في سوريا ويكون الذين يتم تجنيدهم من اليمن، رغم ان الحكومة اليمنية لم تعلن لحد الان عن هذا الموضوع، فالمملكة تدفع وتجند وعملاءها في اليمن ليقومون بالتعبئة.
.................
23/5/13624
https://telegram.me/buratha