في اجتماع مسائي تقليدي يعرف باسم الديوانية وضع سلفيون كويتيون أوراقا نقدية في صندوق مدشنين حملة لتسليح ما يصل الى 12 ألف من مقاتلي المجاميع المتمردة. وفي الخارج وقفت سيارة مرسيدس جديدة انتظارا لبيعها في مزاد للمساهمة في تمويل الحملة.
وقال "فلاح الصواغ" وهو عضو سابق عن المعارضة في مجلس الأمة الكويتي بينما كان جالسا وسط أصدقاؤه يشربون الشاي ويأكلون الكعك “مع إعلان الجهاد من علماء المسلمين بالمال والنفس من الطبيعي أن يتبرع الناس للمقاتلين للدفاع عن أنفسهم” على حد تعبيره.
إنهم كويتيون سنة وأغلبهم سلفيون مثل كثير من مقاتلي المجاميع المتمردة الذين يحاولون منذ أكثر من عامين الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وجمعت الحملة 80 ألف دينار كويتي (282500 دولار) خلال أربع ساعات فقط. وينقل الصندوق إلى منزل جديد كل يوم لمدة أسبوع.
ويقدر الصواغ ان هذا النوع من الحملات في الكويت جمع ملايين الدولارات في شهر رمضان الماضي.
ويتخدم بعض السياسيين المعارضين من السلفيين ورجال الدين السنة وسائل التواصل الاجتماعي وملصقات تعلق في أماكن عامة وعليها أرقام هواتف ساخنة في حملاتهم لتسليح المجاميع المتمردة.
ووضع العضو السلفي السابق بمجلس الأمة الكويتي "وليد الطبطبائي" صورا لنفسه في حسابه على موقع تويتر على الانترنت وهو يرتدي زي المقاتلين في سوريا.
.................
9/5/13627
https://telegram.me/buratha