لا يتوقع الخبراء العسكريون الأمريكيون و الاسرائيليون أن يصمد المتمردون امام الجيش السوري أكثر من أواخر شهر آب. فهم لا يملكون القوى الكافية لتغيير قواعد اللعبة ولا يمتلكون الاسلحة الكافية لكسب الحرب صراحةً، ما لم يتخذ الرئيس أوباما تدابير لاعادة التوازن.
وتستعد كل من الولايات المتحدة وروسيا للتدخل عسكرياً في الصراع لكن من دون الوصول الى نقطة الصدام العسكري على الأراضي السورية – أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، يقدر المحللون الاستخباراتيون الاميركيون أن يذهب بوتين الى أقصى حدود في صراعه مع الولايات المتحدة حول الشأن السوري.
أما في الوقت الحالي، فالرئيس بوتين يستفز عمداً الرئيس الاميركي من خلال قضية ادوارد سنودن الموظف السابق في NSAوالمتهم بالجاسوسية وبتسريب معلومات سرية.
فبعد مغادرة سنودن هونغ كونغ واختفائه ساعات عدة، اعترف بوتين بأنه موجود في منطقة الترانزيت في مطار موسكو وأن روسيا لن تسلمه الى الولايات المتحدة.
11/5/13627
https://telegram.me/buratha