أكدت مصادر عسكرية سورية تحقيق تقدم كبير للجيش في حمص وخاصة بحي الخالدية إضافة إلى إيقاع "أعداد من الإرهابيين قتلى في أحياء القصور والقرابيص وجورة الشياح وباب هود وعند مدرسة خديجة الكبرى والمصابغ وقرى الدار الكبيرة والغنطو والرستن وتلبيسة".
وقد أعلن مصدر عسكري سوري أن وحدة من الجيش "عثرت على عدد كبير من قذائف الهاون والعبوات الناسفة وأنفاق وأوكار لمتزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة" أثناء عمليات التفتيش المتواصلة في المزارع المحيطة بمدينة القريتين التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها يوم الخميس الماضي.
يأتي ذلك في وقت توجهت فيه الأنظار في الآونة الأخيرة نحو حلب بعد اعلان الجيش السوري انطلاق عملية "عاصفة الشمال" التي استهلتها القوات الحكومية بقصف جوي على اعزاز وعندان ومحاولات برية باتجاه القريتين المحاصرتين (الشيعيتين)، نبل والزهراء ولكن يبدو أن حمص عادت أولوية عسكرية للجيش الذي يواصل توسيع سيطرته في المناطق الشرقية والغربية المحاذية للمدينة في تلكلخ على الحدود اللبنانية السورية ومنطقة القريتين شرقاً، وصولا إلى شل حركة المسلحين في الرستن
وفي ريف دمشق الجنوبي قالت مصادر عسكرية لوكالة الأنباء الرسمية "سانا" إنه "تم تدمير وكر للارهابيين بما فيه من أسلحة رشاشة وذخيرة ببلدة الذيابية كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعات إرهابية في محيط دوار المناشر بحي جوبر نجم عنه مقتل ارهابيين وإصابة آخرين من بين القتلى «أنور حسن نورو» و«محمد سوده»".
................
https://telegram.me/buratha