سوريا - لبنان - فلسطين

الكشف عن معلومات خطيرة تفضح ما كان يحضر له الأسير في لبنان؟!

2119 08:24:00 2013-07-02

 

أشارت صحيفة "السفير" إلى أنه يوماً بعد يوم، يتكشف المزيد من الخفايا التي تحيط بمربع أحمد الاسير في عبرا. ونقلت الصحيفة عن مصدر متابع لملف التحقيقات حول هذا الموضوع قوله إن "أخطر ما تكشّف ليس حجم السلاح والمال المكتشف، ولا اللوائح الاسمية لكبار التجار ورجال الأعمال والمتمولين، الذين دعموا أحمد الأسير بالمال والعقارات والشقق السكنية التي تناهز السبعين شقة، والذين سارعوا إلى طلب الحمايات السياسية حتى لا يتم توقيفهم، إنما الأخطر، بحسب المصدر المذكور، هو أمران:

الأول، هو ما كان يحضّر له الأسير من عمل إجرامي يؤدي إلى نقل التجربة العراقية إلى لبنان، لجهة استخدام التفجيرات الدموية في مناطق مختلفة وفي بيئات مذهبية مختلفة بهدف إشعال الفتنة، والأشد خطورة لجوؤه إلى تفخيخ صناديق التبرعات والصدقات تمهيدا لتوزيعها على المساجد والمؤسسات والمحال التجارية وغيرها، بهدف تفجيرها في الوقت والزمان المناسبين، ولولا العناية الإلهية التي عجلت في ارتكابه لجريمته الموصوفة بحق الجيش اللبناني، لكانت قد سفكت دماء بريئة في أكثر من منطقة لبنانية.

الثاني: فوجئ المعنيون بأن شاحنة محملة بالأسلحة كانت عبرت، قبل يومين من المعركة، حاجز الأولي عند مدخل صيدا الجنوبي، وثمة معلومات ترجح أن يكون ذلك تمّ بمواكبة أمنية من جهاز أمني رسمي معروف، وقد وجدت أمام مجمع الأسير في عبرا ولم يتم إفراغ حمولتها بعد. وإذا صحت المعلومات فإن ذلك يدلل على حجم الانقسام الذي وصلت إليه البلاد. فهل يعقل أن يعمد جهاز أمني يفترض أنه في خدمة كل اللبنانيين، مع فريق في مواجهة فريق آخر؟، وهنا مكمن الخطورة الفعلية.

ولم يستبعد المصدر نفسه "أن يكون الأسير ومعاونه فضل شاكر قد قتلا خلال المعركة إذ إنه تم العثور على جثتين محروقتين لم يتم التعرف إلى هويتي صاحبيهما بعد، وقد تم استدعاء والدة الأسير وأحد أشقاء شاكر وتم أخذ عينات منهما لمطابقتها مع الحمض النووي للجثتين".

22/5/13702

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا منتظر
2013-07-02
السلام عليكم : هذا التكفيري المجرم كان مكلف بأشعال نار الفتنة الطائفية من قبل أسياده الجبناءواعراب النفاق حتى يفتحوا ممرا للتكفيرين الأراذل والذين سحقوا تحت أقدام الأبطال من الجيش السوري العربي حتى يمدونهم بالسلاح والموئنة ولكن خابت آمالهم ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله) أما في الشك في مقتل الأسير فاذا كانت الفطيسة جثته فيقينا أن الحمض الننووي لايتطابق لماذا لآن هذا القذر معادي لآبن عم الرسول وزوج البتول عليهما السلام وفي الحديث (ولا يبغظك الا منافق أو ابن زنا) والرسول لاينطق عن الهوى ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك