في وقت اشتعلت فيه الاشتباكات في أحياء حمص القديمة، شدد الجيش العربي السوري من قصفه الذي استهدف مواقع ومراكز ارهابيي القابون وبرزة،
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش من جهة، والارهابيين من جهة ثانية، في مدن السيدة زينب وداريا والمعضمية ودوما وحرستا وبلدات السبينة وخان الشيخ وعربين وجوبر وحلبون.
وفي حمص القديمة حيث بدأت عملية لتطهيرها من الإرهابيين والمجموعات المسلحة، دارت أعنف الاشتباكات في أحياء الخالدية وباب هود والورشة وجورة الشياح ووادي السايح، حيث استمرت لساعات عديدة وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير عدة مواقع لهم وعدد من آلياتهم وعتادهم من رشاشات متوسطة وثقيلة.
ولا تزال الخلافات بين الارهابيين في ريف دير الزور تشتعل حاصدة القتلى والجرحى بينهم، واقتتلت عدة مجموعات مسلحة في ثلاث مناطق منه، ووقع أحد هذه الاشتباكات في مدينة الميادين بين مجموعتين من جبهة النصرة، تتبع إحداهما لزعيم الجبهة الارهابي أبو محمد الجولاني والأخرى لزعيم دولة العراق الإسلامية فرع القاعدة بالعراق الارهابي أبو بكر البغدادي.
وفي حلب، كثفت وحدات الجيش عملياتها الإستباقية لمنع وصول الأسلحة التي تقدمها قطر والسعودية إلى المجموعات المسلحة عبر الحدود التركية، وشهد ريف حلب الشمالي الذي يعد بوابة العبور تدمير العديد من القوافل العسكرية التي تقل الأسلحة.
ولم تقتصر عمليات الجيش على الريف الشمالي، بل لاحقت قوافل الأسلحة التي استطاعت العبور إلى مناطق أخرى، فدك أرتالاً عسكرية للمسلحين في الريف الشرقي بين بلدة خناصر ومدينة السفيرة وفي الريف الجنوبي عند خان طومان وغرباً قرب قرية خان العسل.
وكذبت مصادر أهلية لـ«الوطن» ما أشاعته وسائل إعلام نقلاً عن حكومة أردوغان بأنها أغلقت منافذ حدودية غير شرعية لتهريب السلاح إلى سورية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: إن وحدات من الجيش «واصلت أمس عملياتها ضد أوكار إرهابيي «جبهة النصرة» وتجمعاتهم في حلب وتصدت لمحاولة إرهابيين الاعتداء على السجن المركزي ومطار منغ العسكري».
https://telegram.me/buratha