عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية بعد قضاء محكومية 27 عامًا بتهمة الإنتماء للمقاومة. واعتقل الأسير المقت في 23-8-1985 بتهمة مقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن 27 عاماً في محكمة اللد الإسرائيلية وتنقل بين معتقلات عديدة منها نفحة وعسقلان وبئر السبع والرملة والدامون وتلموند والجلمة وشطة وغيرها
قال الأسير المحرر صدقي المقت ابن قرية مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل ان سوريا الان تتعرض لعدوان استعماري غربي بادوات محليه منها الادوات العربيه وبعضها للاسف ادوات سوريه ماجوره خائنه وكل ذلك خدمة للمشروع الصهيوني الامريكي في المنطقه عبر اسقاط سوريا
واضاف المفت والذي قضى في سجون الاحتلال لاسرائيلية 27 عامًا بتهمة الإنتماء للمقاومة والقيام بعمليات عسكريه ضد جنود ومعسكرات الاحتلال في الجولان السوري المحتل ان اي قراءه لما يجري الان في سوريه خارج معادله الصراع العربي الاسرائيلي هي قراءه خاطئه ومشبوهه لان كل ما يجري الان من استهداف للجيش السوري وقواعده الاستراتيجيه من مطارات وصواريخ ومظادات جويه وكذلك استهداف البنى التحتيه للاقتصاد والدوله السوريه وكذلك اشعال فتيل الفتنه الطائفيه البغيضه ، كل ذلك لا يمت للاصلاح والديمقراطيه باي صله وانما يهدف الى اضعاف الدوله السوريه عسكريا واقتصاديا وتفتيت المجتمع الى طوائف ومذاهب متناحره في دوامه من العنف الطائفي .
وقال في تصريح صحفي ان من يدرس تاريخ هذا الكيان ويقرا الصحف الاسرائيليه ويعرف ماذا يكتب وماذا يقول في الازمه السوريه وكم يفرح لكل جريمه ترتكبها العصابات المجرمه سواء كانت تلك الجريمه تستهدف الجيش ومنشأته الاستراتيجيه او تستهدف الاقتصاد السوري والبنى التحتيه واكثر ما يفرحهم تلك المجازر التي ترتكب على خلفيه طائفيه، ولمن لا يريد ان يقرأ ماذا يقول العدو الاسرائيلي فليأتي الى الجولان وليرى التنسيق والتعاون بين جيش الاحتلال وبين العصابات المجرمه الخائنه .
واكد ان الجولان السوري المحتل بماضيه وحاضره ومستقبله وفيا لوطنه يقف ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد كل مشاريعه ويقف الى جانب وطنه في الازمه التي تمر بها سوريا الان .
وقال المقت ان التعاون العسكري والدعم اللوجستي الذي يقدمه جيش الاحتلال الاسرائيلي للعصابات المسلحه بات مفضوحا والكل يتحدث به علنية بما في ذلك جيش الاحتلال نفسه، مشيرا الى أن ما تقوم به هذه العصابات من اعمال بهدف السيطره على الشريط الملامس لخط وقف اطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي والجيش السوري عام 1974 يخدم اسرائيل لانه سيسمح لها في الادعاء بان هذا الشريط اصبح خارج سيطرة الدوله السوريه الامر الذي يسهل عليها احداث قواعد جديده لفض الاشتباك والتوغل في العمق السوري واحداث مناطق عازله جغرافيا وطائفيا . . .هذا ما تفكر به اسرائيل وما تسعى لتحقيقه .
حول موقف الشعب الفلسطيني من الاحداث الجارية في سوريا قال بداية علينا ان نميز بين الشعب الفلسطيني وبين حماس التي لا تمثل الشعب الفلسطيني بموقفها من الازمه السوريه، الان وبعد انفضاح المشروع التامري العدواني ضد سوريه فان الشعب الفلسطيني بغالبيته يقف الى جانب الدوله السوريه سواء كان ذلك في فلسطين المحتله عام 1948 ام في فلسطين المحتله عام 67 في الضفه الغربيه وحتي في غزه حيث تسيطر حماس فان نسبه عاليه من الشعب الفلسطيني تقف الى جانب الدوله السوريه . وقال غالبية الفصائل الفلسطينيه ذات التوجه القومي واليساري تقف الى جانب الدوله السوريه وحدها حماس ومعها الحركه الاسلاميه في فلسطين 48 والتي هي امتداد لها هي من يقف في الخط المعادي للقضيه السوريه .
واضاف انا لم اتفاجأ بموقف حماس الغادر بسوريا فهي جزء من الاخوان المسلمين ولا يمكن لحماس ان تنفصل عن الخط العام للاخوان المسلمين
30/5/1307
https://telegram.me/buratha