اختتم مؤتمر "اللقاء المشرقي دفاعاً عن سوريا" أعماله في بيروت في حضور مثقفين ونشطاء سياسيين وممثلين لمنظمات مجتمعية من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق.
اختتم مؤتمر "اللقاء المشرقي دفاعاً عن سوريا" أعماله في بيروت في حضور مثقفين ونشطاء سياسيين وممثلين لمنظمات مجتمعية من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق، بإصدار بيان ختامي تناول عدداً من النقاط المتعلق بالاوضاع في سوريا والمنطقة وسبل مواجهة الأخطار التي تهدد الأمة.
ومما جاء في بنود البيان الختامي:
1- دعوة القوى السياسية داخل سوريا نظاماً ومعارضات للعمل على قيام جهد وطني داخلي قبل مؤتمر جنيف عبر مؤتمر حوار وطني.
2 - دعوة الدولة السورية للعمل على بناء جبهة شعبية وسياسية داخلية واسعة لمواجهة التدخلات العسكرية والخارجية المباشرة والاتجاهات الارهابية والتكفيرية العنيفة داخل الوطن.
3 - دعوة القوى والنخب السورية الداخلية لتشكيل مقاومة جادة في الجولان والشريط المحتل من قبل النظام التركي ولواء اسكندرون.
4 - تشكيل وفد يقوم بزيارة عدة بلدان ذات دور هام في الأزمة السورية، وكذلك عدد من البرلمانات الاوروبية وشرح واقع الأزمة والوقائع الأخرى من منظورات الاوضاع الانسانية والمعيشية الصعبة، ومستوى تطرف قوى المعارضة المسلحة ومخاطر تقديم الدعم لها.
كما تضمن البيان الختامي دعوة للدول العربية الى التكاتف فيما بينها والتصويب نحو العدو الذي يسعى الى الفتك بالأمة ومقدراتها بدءاً من الجمهورية العربية السورية.
هذا وتوزع المشاركون في اللقاء المشرقي دفاعاً عن سوريا الى خمس لجان جرى فيها نقاش مستفيض حول المشرقية الجديدة والنظام السياسي والأفق الديموقراطي، وواقع المقاومة ومستقبلها، والأزمة السورية، وإعادة الاعمار وتوجهات التنمية في سوريا والمشرق، وأنهت اللجان أعمالها بقرارات وتوصيات في مجالات بحثِها وأخذت لجنة الصياغة بجميع الملاحظات والمداخلات والتحفظات.
واختتم اللقاء أعماله بكلمة لرئيس مركز "التقدم المشرقي" «ناهض حتر» قال فيها إن الحرب الكونية على سوريا هي بمثابة اتفاقية "سايكس بيكو اثنين"، داعياً شرفاء الأمة الى مواجهة ذلك، كما أشار الى أن المشرق العربي لن يحظى بالاستقرار في ظل وجود الكيان الصهيوني الذي يعمل ليل نهار على إبقاء الوطن العربي في فوضى دائمة.
...............
26/5/13707
https://telegram.me/buratha