نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الصحة اللبناني "علي حسن خليل" قوله إن 53 شخصا أصيبوا في الحادث.
وأضاف الوزير أن 12 مصابا يتلقون العلاج في المستشفى، كما خضع اثنان للجراحة. وقد غادرت غالبية الجرحى المستشفى.
وكان انفجار شديد قد وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، في موقف للسيارات خلف مركز التعاون الإسلامي.
وهذه المنطقة معروفة بأنها منطقة سكنية تجارية تعرف بسوق بئر العبد، حيث هناك الأبنية السكنية والمتاجر والمطاعم.
ورغم أن وكالة "رويترز" تحدثت عن عدد من القتلى، إلا أن الانفجار لم يسفر، على ما يبدو، عن سقوط قتلى.
وقد نقلت سيارات الإسعاف الجرحى إلى المستشفيات القريبة.
وأشار المراقبون إلى عدم وجود ما يشير إلى أن انفجار سيارة مفخخة في تلك المنطقة كان استهدافا لحزب الله، بل هو استهداف للمدنيين في موقف سيارات عادي.
وتحاول الوكالات ربط الانفجار بالوضع في سوريا، في إشارة إلى استهداف الطائفة الشيعية في لبنان من قبل متشددين من الطائفية السنية.
وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من السيارات، وشوهدت أعمدة الدخان من مناطق مختلفة من العاصمة بيروت. كما خلّف الانفجار حفرة بعمق مترين وقطر 3 أمتار وأضرارا مادية كبيرة.
وتسبب الانفجار بتشقق في جدران الأبنية في المنطقة وتحطم الزجاج. فيما أخليت منطقة الانفجار من المدنيين وضرب طوق أمني حولها.
وحضرت إلى المكان الأدلة الجنائية لتحديد كامل المعطيات. كذلك حضرت عناصر من فوج الهندسة من الجيش اللبناني لتحديد نوع الانفجار.
وحددت الأجهزة المختصة طبيعة الانفجار بأنه ناجم عن عبوة كانت موضوعة داخل سيارة.
وقد خرجت تظاهرة شعبية وصلت إلى مكان الانفجار استنكارا لهذا التفجير ومؤكدة دعمها للمقاومة.
وأدان رئيس الجمهورية العماد "ميشال سليمان" الانفجار معتبرا "أن العودة إلى هذه الأعمال تعيد التذكير بصفحات سود عاشها اللبنانيون في فترات سابقة وهم يريدون محوها من ذاكرتهم".
.................
42/5/13708
https://telegram.me/buratha