أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ "نبيل قاووق" أن المقاومة في لبنان "عصية على الفتنة والعدوان وهي حاضرة لمواجهة أي حرب إسرائيلية على لبنان".
وقال خلال إفطار أقامته "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" في مطعم معلم مليتا السياحي "إننا، ومن مواقع المقاومة هذه، نؤكد على قدرة تحملنا أمام الاستفزازات مهما بلغت، وهو ما اثبتناه بتحملنا وصبرنا على كل استفزازات الفتنة في عبرا، وعلى سيل الإستفزازات والتحريضات من حزب المستقبل وقيادات 14 اذار.
إننا وفي ذكرى الانتصار نؤكد ان لا شيئ في الدنيا يشغلنا لساعة واحدة عن أولوية التحضير لأي حرب قادمة مع إسرائيل"، مشددا على ان "حزب الله جاهز اليوم وفي كل ساعة وحاضر لمواجهة اي عدوان اسرائيلي، وحاضر ليصنع النصر مجددا، وليثبت لإسرائيل أن قدرها الهزيمة، وان جيوش النخبة إذا ماقدمت إلى أرضنا فإنها ستسحق تحت أقدام أبطال بنت جبيل ومارون الرأس وعيتا الشعب".
ولفت الشيخ قاووق إلى أنه "بعد سبع سنوات على الإنتصار الإلهي في تموز لا زالت اسرائيل تئن وتتوجع وتتلوى من هزيمتها في جنوب لبنان"، مضيفا أن "هذا الانتصار كان انتصارا على إسرائيل وأميركا وكل الذين احتشدوا وراء اسرائيل، وهو أيضا انتصار للمقاومة ولبنان وكل أصدقاء المقاومة في لبنان والمنطقة والعالم".
تابع "وبعد سبع سنوات على عدوان تموز، تنظر اسرائيل اليوم إلى معركة القصير لترى فيها قدرة المقاومة على تحقيق معادلة الجليل التي توعد بها الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله".
وبعد سبع سنوات، لا بد من وقفة مع شركائنا في الوطن مع فريق 14 اذار، فريق الرهانات الخاسرة والفاشلة.
راهنوا على عدوان تموز وفشلوا، ومن ثم على إسقاط النظام في سوريا وفشلوا، كما راهنوا على استدراج المقاومة في عبرا للفتنة وفشلوا، وندعوهم إلى الإتعاظ بعد انفضاح أمرهم".
ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن "قناع الاعتدال لحزب المستقبل قد تبدد مع الفتنة التي تبددت في عبرا، فهؤلاء لا يريدون لبنان أولا وإنما يعملون الآن على استثمار الفتنة اولا"، مشبها "مطالب فريق 14 آذار وأهدافهم في لبنان وسوريا بمطالب وأهداف أميركا وإسرائيل".
وطالب "حزب المستقبل" ب"الإبتعاد عن اي استثمار في الفتنة وإلى الكف عن التشكيك والتحريض ضد الجيش والمقاومة والكف عن استخدام سلاح التحريض المذهبي".
.................
https://telegram.me/buratha