اكد خالد العبود امين سر مجلس الشعب السوري ان اكتشاف دمشق لمصنع كيمياوي في جوبر بالقرب من العاصمة ليست المرة الاولى ورأى ان لدى الحكومة السورية معلومات تدل على ان مجموعات مسلحة استخدمت السلاح الكيمياوي في اكثر من موقع ومكان مشيراً الى ان هناك تورطاً استخباراتياً سعودياً قطرياً تركياً في الجغرافية السورية.
وقال العبود في حوار مع قناة العالم اليوم الاثنين: ان لدى دمشق معلومات على ان السلاح الكيمياوي استخدم ضد مدنيين ولديها معلومات ايضاً على ان القضية قد تم استغلالها دولياً واعلامياً من اجل الكسب فيها سياسياً.
واكد ان سوريا هي اول من وجهت الدعوة الى الامم المتحدة للكشف عن هذا السلاح الذي استعمل من قبل المجموعات المسلحة، لكن كان هناك ضغوطً مورست على الامم المتحدة حالت دون وجود فريق للكشف عن السلاح الكيمياوي، واوضح، ان المتسلطين على الامم المتحدة مارسوا ضغوطاً حاولوا من خلاله ان يتصيدوا من هنا وهناك كي يرتبوا ورقة سياسية ليكسبوا فيها ضد سوريا.
وشدد على ان الايام القادمة سوف تكشف بالدليل القاطع من خلال الصديق الروسي والايراني على ان هناك مجموعات مسلحة استخدمت السلاح الكيمياوي ضد سوريين مدنيين وعسكريين، مشيراً الى "ان هذا ما ستذعن به الامم المتحدة، لكنها تحتاج لفترة زمنية للاسف ستكون على حساب دماء السوريين".
ورأى امين سر مجلس الشعب السوري ان المعركة في سوريا معركة دولية اشتباك دولي مؤكداً ان هناك ادوات استعملت في الهجوم على سوريا، فقطر استعملت كأداة والسعودية كذلك، لكن السعودية على سبيل المثال استعملت كأداة معاكسة في قضية البحرين، وتدخل قواتها في هذا البلد لحماية السلطة مقابل الشعب، اضافة الى التضييق على المنطقة الشرقية في السعودية، مشيراً الى ان الازدواجية في المواقف تبيّن الى حد بعيد كيف استعملت المنظومة الخليجية كأداة ضاغطة.
وشدد العبود على انه سنرى بعد فترة قريباً بان هناك تورطاً استخباراتياً سعودياً قطرياً تركياً في الجغرافية السورية، وقال ان المجريات كلها تؤكد على هذا التوجه وهذه الحقيقة.
وكان الجيش العربي السوري قد اعلن خلال سيطرته على منطقة المناشر في حي جوبر بريف دمشق عثوره على مواد سامة وعينات من المواد الكيمياوية وكميات من مادة الكلور ضمن عبوات بعضها اجنبي المصدر واخرى سعودية الصنع.
19/5/13716
https://telegram.me/buratha