كشف مصدر سوري مطلع ان جماعة إسلامية متشددة تُدعى “مراتب” تتولى تجنيد مقاتلين إسلاميين متطرفين من جمهورية تركمانستان وجمهوريات سوفييتية سابقة أخرى وإرسالهم إلى شمالي سوريا للقتال ضمن صفوف الكتائب الإسلامية المتطرفة المسلحة هناك.
المصدر كشف أن من بين المقاتلين التركمانستانيين الموجودين في قبضة الجيش السوري مقاتل يُدعى “روشان أساقف” جاء إلى سوريا منذ عدة أشهر وبرفقته زوجته وأولاده الخمسة للقتال وأنه تم تجنيده وتدريبه من قبل جماعة “مراتب” بعد أن تم إقناعه بأن الإسلام والمسلمين يتعرضون للظلم في سوريا على يد النظام السوري وفق اعترافات روشان أساقف نفسه.
وتشير اعترافات المقاتل أساقف أيضاً إلى أنه تم إدخاله عبر إقليم هاتاي التركي إلى الأراضي السورية بمساعدة جماعة تركية تحترف إدخال المجاهدين إلى شمال حلب، ليصل إلى بلدة عندان بريف حلب برفقة مقاتل تركمانستاني آخر يُدعى “ياتريك باباليف” من مواليد العام 1982 متخصص بإعداد العبوات الناسفة ثم ليجري تخييرهما بين الانضمام لـ “لواء أحرار الشام” أو “كتيبة المهاجرين” فاختارا كتيبة المهاجرين وبايعا أميرها المعروف بـ عمر الشيشاني وشاركا في العديد من هجمات المسلحين على سجن حلب المركزي .
المصدر السوري قال أيضاً ان بحوزة الجيش السوري مقاطع فيديو تُظهر “روشان أساقف” وهو يدرب ابنه الطفل يحمل بندقية كلاشينكوف، ومقاطع أخرى تُظهر اشتراك كل من أساقف وبباليف في تجهيز شاحنة مفخخة استخدمت في عملية انتحارية، ولفت المصدر إلى أن تلك المعطيات قد يتم الكشف عنها إعلامية لاحقاً
.................
https://telegram.me/buratha