شدد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي على ان "الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية تاريخية في هذه الظروف التي تمر بها البلاد"،
موضحا ان "مهمتنا هي حماية الثورة ونقل صورتها الصحيحة إلى الخارج"، وقال: "نحن متمسكون باستقلال القرار المصري خاصة ما يتعلق بالامن القومي".
وفي مؤتمر صحفي رأى فهمي ان "هناك محاولت لرأب الصدع بين جميع الفرقاء في مصر"، معلنا انه "يتم وضع خطة إعلامية لتمكين المجتمع المصري من الاتصال بالخارج"، مشدا على ان "الدور المصري له تأثير على المنطقة كلها".
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الحل الوحيد الذي يحافظ على السيادة والدولة السورية.
واضاف أن بلاده "ستعيد تقييم" العلاقات مع الحكومة السورية وذلك بعد أن عمدت القاهرة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
واكد إن مصر ليست لديها النية لاعلان الجهاد في سوريا
18/5/13721
https://telegram.me/buratha