حصلت في اشتباكات التي دارت بمنطقة "رأس العين" الحدودية مع الدولة التركية بين وحدات حماية الشعب الكردي والميليشيات السورية المسلحة والتي انتهت بمقتل عشرات المسلحين وفرار البقية إلى داخل الأراضي التركية، جوازات سفر مصرية وتركية وأمريكية وغيرها.
هذه المعطيات وغيرها كشف عنها رئيس الحركة الوطنية الكردية للتغير السلمي «علي بشار أومري»، مشيراً إلى أن "وحدات حماية الشعب الكردي عثرت على جثث مواطنين أتراك وسيارات إسعاف تركية وفرنسية كانت بحوزة المهاجمين من العصابات الإرهابية، فضلا عن العثور على أعلام تركية ووثائق أخرى كثيرة".
ولفت أومري إلى أن "الحركة الوطنية الكردية أعلنت مراراً وتكراراً أن الحكومة التركية وأطراف دولية أخرى باتت معروفة شاركت في الاعتداءات على الشريط الحدودي السوري التركي والمناطق الخاضعة لمناطق حماية وحدات الشعب الكردي وقال "إلا أن الدول والأطراف الداعمة للعمليات المسلحة في المنطقة لم تعترف بهذه الحقيقة لذلك فإننا نؤكد بأن وحدات حماية الشعب الكردي سيطرت بالكامل على منطقة رأس العين بعد أن سيطرت على مقر ما يسمى الدولة الإسلامية في بلاد الشام والعراق والتي تضم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، حيث عثر في المقر على جوازات سفر أجنبية وعربية وبطاقات شخصية منها جواز سفر لمواطن أمريكي وجوازات سفر تونسية وبحرينية ومصرية ومن الوثائق أيضاَ مخططات لمواقع عسكرية في تل تمر والحسكة والقامشلي، حيث تظهر تلك الوثائق الخلافات بين المجموعات المسلحة وانعدام الثقة بينهم وتظهر أيضاً أسماء عناصر جبهة النصرة انضمت إلى صفوف العصابات المسلحة من تركيا وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة".
من بين هذه الأسماء وفقاً لأومري:
1- «جميل علاء الدين» من مصر (محافظة القاهرة)، دخل سورية عن طريق مطار "أتاتورك" بعد أن كان في السعودية والأردن والعراق وليبيا.
2- «عبد الرحمن عادل حسان» من دولة البحرين.
3- «رياض حسين منصوري» من تونس أتى قادماً من ليبيا إلى مطار أتاتورك في اسطنبول ثم سورية.
4- «فاروق زكي إبراهيم» من مصر، ومن مواليد الولايات المتحدة الأمريكية.
5- «أمير فاروق إبراهيم» من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، دخل سورية عن طريق مطار أتاتورك في اسطنبول.
وأكد أومري عودة الحياة الطبيعية إلى رأس العين بعد طرد المسلحين منها، مستغرباً في الوقت نفسه "التصريحات الصادرة من قبل وزير الخارجية التركي بأن بلاده قلقة من تطهير رأس العين من العصابات المسلحة وسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على المنطقة، فضلا عن دعوته مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف بهذا الشأن، علما أنه نسى أو تناسى أن رأس العين هي بلدة سورية وليست تركية وأن الميليشيات الإرهابية المسلحة هي من دخلت إلى الحدود السورية تحت غطاء تركي ليصار فيما بعد إلى طردها" .
وأشار أومري إلى أن "عناصر جبهة النصرة قامت باختطاف 19 طالب كردي مؤخراً وذلك بعد توقيفها باص يقل مواطنين من قادمين من حمص إلى رأس العين".
16/5/13722
https://telegram.me/buratha