قناة “اخبار الان” القريبة من المعارضة المسلحة في سوريا عن إستخدام الجيش السوري لكاميرات مراقبة متطورة لرصد عناصر مسلحي الميليشيات المعارضة”.
وقالت القناة ان “نحو ستين مقاتلاً من الجيش الحر قتلوا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في كمين نصبته لهم قوات النظام في ريف دمشق، حيث اثارت هذه الحادثة كثيرا من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى قتل هذا العدد من الجيش الحر”.
ووفق القناة، فإن “معلومات حصلت عليها من ضابط في قوات النظام أشارت إلى أن هذه القوات تستخدم كاميرات مراقبة متطورة روسية الصنع تستطيع رصد حركة أفراد الجيش الحر في أي ظروف، سواء في الطقس السيء أو في الظلام”. بحسب تعبيرها.
واضافت ان “ضابطاً في قوات النظام برتبة مقدم فضل عدم الكشف عن هويته أكد لها أن النظام بات يستخدم كاميرات مراقبة متطورة جداً أرسلتها روسيا لمساعدة النظام في رصد تحركات الجيش الحر”.
ووفق المعلومات التي ذكرتها فإن “هذه الكاميرات قادرة على التصوير في أسوء الظروف الجوية وحتى في الظلام لمسافة تزيد على عشرة كيلومترات. وأضاف الضابط أن عددا من هذه الكاميرات وضعت في محطة رادار سورن التابعة للواء 22 في عدرا”.
المصدر ذاته قال إن هذه الكاميرات تعمل بنظامي الأمواج فوق الصوتية والأشعة تحت الحمراء مرتبطة بغرفة عمليات لمراقبة التحركات عن بعد.
كما أكد المصدر أن النظام عزز تواجده العسكري في محطة سورن في عدرا بعدد من المدافع من عيار 23 57 وعدد من الدبابات.
تجدر الاشارة إلى ان العناصر المشار اليهم اعلاه في التقرير قد قتلوا في منطقة عدرا بريف دمشق، لدى محاولتهم الوصول إلى الغوطة الشرقية من مدينة الضمير.
20/5/13731
https://telegram.me/buratha