لفتت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في مقال لها إلى أن كل العوامل أدت إلى اعتقاد الغربيين أن الملف السوري يختصر بوصفه "مشادة بين الجدد والقدماء" أو بالأحرى "نضال بين الديمقراطيين الشباب ضد المستبدين القدامى" وتجاهلوا أنه صراع بين العلمانيين المدنيين من كل أطياف المجتمع السوري وتيار الإسلام السياسي المنغلق على نفسه.
وسخرت الصحيفة من تصريحات آلان جوبيه وهيلاري كلينتون وديفيد كاميرون واصفة إياهم بالأطباء الذين قدموا شهادات الوفاة للحكومة السورية وواصلوا الإعلان عن هذه الوصفات طوال عامين، إلا أن ما جرى في سورية كذّب تخميناتهم، وأكد أن ما يجري في سورية يحصل بعكس أوامر وتمنيات القوى الكبرى في حلف الأطلسي وممالك الخليج
21/5/13731
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha