واصل الجيش السوري عملياته في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق في مزارع بلدتي دير سلمان والمنصورة، كما استهدف تجمعات المسلحين في كل من المعضمية وداريا حيث تم القضاء على عدد من القناصين المتحصنين في منطقة الشياح ومحيط مقام السيدة سكينة (ع).
وفي إطار عملية "أمان السيدة" نفذ الجيش السوري عملية نوعية في منطقة السبينة، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين من جنسيات مختلفة، وعرف من القتلى العراقي " فادي المصلاوي". فيما اشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة غرب تلة الملوحي في منطقة النبك.
وعلى محور جوبر، بدأ الجيش السوري بتنفيذ عملية نوعية تهدف إلى استكمال سياسة القضم التي ينتهجها الجيش السوري.
وضمن مساعيه لإبعاد المجاميع المسلحة عن محيط المدرسة الصناعية في القابون شمال العاصمة دمشق، تابع الجيش السوري عملياته التي تركّزت في محيط مباني الثانوية الصناعية بعدما تمكنت وحداته من إستعادة السيطرة على المبنى الرئيسي للمدرسة والورش الصناعية الملحقة وإبعاد عناصر ما يسمى "الجيش الحر" من مجموعة من المباني الصناعية في المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية إن العملية متواصلة ضمن إطار عملية أوسع لتأمين منطقة القابون وجوبر المتلاصقتين نظرا للتداخل الكبير بين الحيّين من جهة والموقع الإستراتيجي لهما على مدخل دمشق الشمالي الشرقي.
وعزت مصادر تأخر حسم معركة القابون الى جملة عوامل موضوعية تتصل بأعداد الأنفاق التي تم حفرها ويستخدمها المسلحّون بنتقلاتهم، بحيث يمكن القول أن معركة كاملة تجري تحت الأرض كما فوقها وأيضا بسبب رصاص القنص والتداخل الكبير للمباني والمساكن في منطقة مكتظّة جداً بسكنها العشوائي.
................
9/5/137801
https://telegram.me/buratha