سوريا - لبنان - فلسطين

مجلة «فورين بوليسي» الأميركية/ سوريا: «مجاهدون بعيون زرق» لتوسيع «الإمارة الإسلامية»و عناصر الحر لصوص

1880 09:24:00 2013-08-03

 

نشرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أمس، مقابلة حصرية مع "مجاهدَيْن أوروبيَين" من الذين يقاتلون في سوريا تحت لواء تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بتنظيم "القاعدة".

 المجلة انطلقت من تقارير استخباراتية أميركية وأوروبية تقول إنّ أعداد المقاتلين الأجانب وتحديداً "المجاهدين الأوروبيين البيض"  يزداد على نحو ملحوظ على الجبهات السورية.

مدير «المركز الوطني لمكافحة الارهاب» في الولايات المتحدة الأميركية، ماثيو أولسن، أعلن أخيراً في مؤتمر صحافي أنّ "سوريا باتت ساحة القتال الحالية للجهاديين في العالم" ما أثار الخوف "مما سيقوم به هؤلاء بعد عودتهم إلى ديارهم الأوروبية وتجاه الولايات المتحدة.

«فورين بوليسي» نشرت المقابلة التي أجريت مع المقاتلَين تحت عنوان «جهاد بعيون زرقاء» ، من دون أن تذكر مكان إجرائها ولا اسميهما ولا البلدين اللذين يتحدران منهما.

قال أبو طلال وأبو سلمان، كما أطلقا على نفسيهما. أبو طلال المقاتل «ذو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء» رفض أن يفصح كيف دخل إلى سوريا، وقال "إنه سيذهب مجدداً إلى أوروبا لزيارة عائلته ثم يعود للقتال".

أبو سلمان من جهته، وهو كما تشير المجلة "مسلم لكن ليس أوروبياً ولا عربياً"، قال إنه وصل من بلاده إلى تركيا عبر المطار ثم إلى سوريا بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرّية. مضيفا بأن الجميع يسلك هذه الطريق.

 أبو سلمان الذي عمل مع «جبهة النصرة» وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومع تنظيمات "أحرار الشام" و"صقور الشام"، قال أن هدف القتال في سوريا ضد الحكومة السورية هو توسيع حدود الإمارة الإسلامية في العراق لتشمل بلاد الشام، وهو ما أكده المقاتل المتشدد الثاني أيضا.

 يضيف أبو طلال أن علاقة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مع "الجيش الحرّ" "جيدة"، ، قائلا بأنهم "مجاهدون ونحن كذلك".

لكن أبو سلمان يقول إنّ بعض عناصر " الحرّ" هم مجاهدون جيدون ويبدي قلقه من قيام الولايات المتحدة بتسليح العناصر السيّئة منهم.

 أبو سلمان يصف عناصر الحر بـ"المجموعات الأسوأ"، الذين يريدون الديموقراطية، ولا يقاتلون حتى من أجلها بل يسرقون الأموال فقط.

أبو طلال وأبو سلمان يتفقان على سيناريو يقول إنه بعد سقوط النظام السوري ستبدأ الولايات المتحدة باستهدافهم بالأسلحة وبواسطة الطائرات من دون طيّار تماماً كما في باكستان واليمن، وبأن بعض السوريين سيطلقون ثورة أخرى ضد الإسلاميين»، لذا سيخوضون حربا ضد "الكفار".

وحاول "المجاهدان" الدفاع عن صورة المقاتلين الإسلاميين  ويؤكدان على "إحلال الشريعة هنا مهما تطلّب الأمر".

وسألت المجلة المتشدان عن مصير الأقليات المسيحية والعلوية والشيعية في سوريا إذا تمكنت العناصر الإسلامية من هزيمة المجموعات العلمانية ليجيب أبو سلمان: "يجب على الأقليات أن يرضخوا للأمر، والذين لا يفعلون ذلك سيطردون خارجاً، أو بإمكانهم مغادرة البلاد".

20/5/13803

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك