أشار السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي الى أن "الجيش السوري لم يكن غائباً عن المقاومة وحرب تموز، وقد ساعد المقاومة في لبنان من خلال الاسلحة التي قدمها والتي كانت من تطوير واختارع مهندسين سوريين قام اعداء سوريا بقتل العدد منهم لانهم دعموا المقاومة".
ولفت الى أن "اميركا كانت وراء حرب تموز من اجل تدمير المقاومة وقامت بغزو العراق من اجل تدمير الجيش العراقي التي قامت بتفكيكه وكل ذلك هو من اجل اسرائيل التي تشكل المقاومة خطراً عليها هي وبعض الجيوش العربية التي تسعى اميركا الى تدميرها ومنها الجيش السوري والمصري"، مشدداً على أن "الشعب المصري يقف سداً منيعاً بوجه هذه المؤامرات وهو الذي يدافع عن فلسطين وهي قضيته الاولى، واميركا لا يمكن ان تنهي هذه العقيدة الوطنية للجيش المصري والشعب ايضاً"، مضيفاً "التدين الاسلامي المسيحي هو عماد الوحدة الوطنية".
ولفت علي في حديث تلفزيوني الى أن "هناك مجموعة من العوامل التي ادت الى فرار بعض العناصر من الجيش السوري ومنها الهجمة الاعلامية على سوريا والمال وفتاوى رجال الدين"، كاشفاً بأن "عدد من المنشقين عن الجيش السوري أجروا اتصالات من أجل العودة الى الخدمة العسكرية في الجيش السوري لمحاربة المجموعات المسلحة"، مشدداً على أن "جبهة "النصرة" من صناعة اميركا اوجدتها من اجل المحاربة بها في سوريا وهي ممولة من اميركا، لكنها وضعت على لائحة الارهاب لانها لم تنفذ الاجندة الاميركية التي رسمت لها؟"، متسائلاً "من يحمي مخيمات تدريب "النصرة"؟، ومن سهل دخول "النصرة" من تركيا وفتح لها الحدود، ومولها وسلاحها؟
21/5/13805
https://telegram.me/buratha