تواردت أنباء عن قيام ما يعرف بتنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" بتصفية "الأب باولو" اليوم، والتي كانت قد اختطفته في 28 تمّور/يوليو الماضي ،حيث انقطعت أخباره حتّى اليوم عندما بدأت الأنباء تتحدث عن قتله بعد تكفيره كونه "مسيحي"، ووقوفه إلى جانب المعارضة السّورية "الغير تابعة لأي تنظيم إسلامي" على حدّ تعبيرهم .
يًذكر أنّ "الأب باولو" إيطالي الجّنسية،في العقد الخامس من العمر،وعاش في سوريا منذ 30 عاماًفي بلدة صيدنايا ،
اشتهر"باولو" بمناصرته "للثورة السورية"، حتى أبعدته الحكومة السورية خارج البلاد، ثم عاد مؤخراً الى المناطق التي تقع تحت سيطرة "المعارضة"، للعمل على قضايا تتعلق بالمصالحة والسلم الأهلي بحسب ما أفادت مصادر المعارضة.
حيث تمّ اختطافه من قبل مجموعات مسلحة، يعتقد أنّها مرتبطة بتنظيم القاعدة في مدينة الرقة السورية، وقال النّاشطون: إنّ مسلحين ينتمون إلى ما يعرف بتنظيم "دولة العراق الإسلامية" عمدوا إلى اختطاف الأب باولو بينما كان يسير في أحد شوارع المدينة التي سيطرت على معظم أحيائها جماعات توصف بالمتشددة.
سيذكر التاريخ أن الأب باولو حماه النظام السوري الذي وقف ضده 30عاما و قتلته الثورة التي وقف معها.
11/5/13812
https://telegram.me/buratha