أعلنت القيادية في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي آسيا العبدالله عن بدء المرحلة التحضيرية الثانية من مشروع "الإدارة المحلية الديمقراطية الإنتقالية المؤقتة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا .
وأوضحت العبدالله "أن الحزب يعقد اجتماعات مستمرة مع مختلف الأحزاب الموجودة في المنطقة، وذلك لمناقشة مسودة المشروع والمقترحات لتطويره"، كما أكدت على "إيجابية اللقاءات وتفهم الحاضرين للمشروع، حيث يتم عند موافقتهم عليه تحديد "5" أشخاص كممثلين عن كل هيئة لحضور الإجتماعات المخصصة من أجل إقرار المشروع".
فيما أوضح قيادي آخر في حزب "الإتحاد الديمقراطي الكردي" خالد العيسى أن "مشروع الإدارة المحلية مشروع مؤقت وسيتم إنهاءه مع انتهاء حالة الفوضى في البلاد"، وذلك لسد الفراغ الذي أحدثه غياب الدولة في المنطقة المذكورة.
وكشفت مصادر إعلامية مقربة من حزب "الإتحاد الديمقراطي الكردي" لعربي برس عن فقرات محددة من هذا المشروع "والتي تشمل قانون للإدارة المؤقتة ودستور مؤقت، كما تشمل إجراء انتخابات بإشراف الهيئات الكردية الموجودة، مع الإستعداد من أجل استقبال مراقبين إقليميين ودوليين لمراقبة الإنتخابات وذلك خلال ستة أشهر من تاريخ إقرار قانون الإدارة المؤقتة"
وأضافت المصادر "أن يكون مجلس الإدارة المؤقتة مكلف بتسهيل العمل الإداري في مختلف القطاعات المحلية والإقتصادية والإجتماعية والخدمية، وتشرف الجهات العسكرية على حفظ الأمن والإستقرار في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، فيما يعتبر مجلس الشعب الهيئة الشرعية المخولة بسن القوانين وإقرار الدستور وتغييره، والخطوة الأخيرة تكون بإصدار بيان للرأي العام يعلن فيه بدء تطبيق المشروع ".
19/5/13815
https://telegram.me/buratha