شيّع الجنوب اللبناني عدداً من شهداء المجزرة التي ارتكبت بحق الآمنين في الضاحية الجنوبية جراء التفجير الذي شهدته منطقة الرويس، قبل يومين، وسط أجواء من الحزن والغضب ومشاركة كبيرة من قبل الجنوبيين الذين استنكروا استهداف الأطفال والنساء.
ففي بلدة الخيام شيّع أهالي البلدة والقرى المجاورة الشهيدة بتول ذيب 17 عاماً، بموكب حاشد جاب شوارع البلدة وصولا حتى جبانة البلدة حيث ووريت في الثرى.
كذلك شيعت بلدة ميس الجبل الشهيد موسى قاروط وسط هتافات التنديد بمرتكبي مجزرة الرويس، وحمل الأهالي نعش ابن بلدتهم على الأكف وصولا الى جبانة البلدة حيث وري في ترابها.
وفي بلدة محبيب شيع اهالي البلدة والقرى المجاورة الشهيد محمد زياد جابر بموكب جاب طرقات البلدة ليُصلى على جثمانه الطاهر قبل أن يوارى في الثرى وسط أجواء الحزن والأسى.
بلدة جويا أيضاً شيّعت شهيدها حسن رمضان، الذي لم يُعثر بعد على زوجته ندى شهاب وطفلتيه كوثر 11 عاما وفاطمة تسعة أعوام الذين ما زالوا في عداد المفقودين.واخترق موكب التشييع الذي ساده جو من التأثر الطرقات الرئيسية في البلدة وصولا حتى مقبرتها حيث ووري الشهيد في ثراها.
وإلى بلدة شقرا، حيث شيع اهلها وابناء المنطقة الشهيد المظلوم حسين علي غملوش الذي لم يكد يهنئ بعودته من الإغتراب الذي عاد منه حديثا ليحمل الى جبانة بلدته على أكف المشيعيين الذين ساروا به في أحياء البلدة التي احتضنته شهيداً في ترابها.
8/5/13818
https://telegram.me/buratha