يواصل فريق الخبراء الدولي المكلف بالتحقيق بشأن مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، مهمته، في ظل تأكيدات من حكومة دمشق بالتعاون التام مع البعثة الدولية.
وقال رئيس الحكومة وائل الحلقي إن سورية تتعاون مع بعثة التفتيش الدولية للأسلحة الكيميائية فيما تم الاتفاق عليه، نافيا استخدام دمشق السلاح الكيميائي في الصراع الدائر في سورية.
واتهم الحلقي جهات عدة بمدِّ المعارضة المسلحة بهذا النوع من الاسلحة. وهذا جانب من تصريحات الحلقي لوسائل الإعلام في هذا الصدد:
وتأتي تصريحات رئيس الحكومة السورية بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السلطات بتأمين "حرية تحرك كاملة" لخبراء الأمم المتحدة "لكشف الوقائع بشكل موضوعي".
وكان فريق مفتشي الأمم المتحدة قد وصل إلى دمشق الأحد للتحقيق في الاتهامات باستخدام السلاح الكيميائي.
في سياق متصل، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي مجلس الأمن الدولي إلى تسليم الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقالت بيلاي في اتصال فيديو مع أعضاء مجلس الأمن مساء الاثنين إن تسليم المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي ارتُكبت في سورية خلال الصراع المستمر منذ عامين، سيظهر لجميع المسؤولين عنها أنهم مهددون بالملاحقة القضائية بسبب خرقهم للقانون الدولي.
على الصعيد الميداني، قال نشطاء إن الاشتباكات العنيفة استؤنفت الثلاثاء بين ميليشيات كردية ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة في شمالي شرق البلاد، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الانسانية وارتفاع نسبة تدفق اللاجئين إلى العراق.
19/5/13821
https://telegram.me/buratha