اكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي أن الرئيس السوري بشار الأسد "على بعد بوصات" من استكمال نصره على الإرهابيين.
وقال المستشار العسكري لقائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله سيد على خامنئي ، خلال اجتماع طلابي بمدينة قم بجنوب العاصمة (طهران)، إن "الحرب في سوريا تقودها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني، ويقاتل فيها أتباعهم الأتراك والعرب، وكشف الهجوم العسكري الإسرائيلي على سوريا أكثر من أي وقت مضى طبيعة هذه الحرب".
وأضاف اللواء رحيم صفوي أن هناك أكثر من 40 ألفا من المرتزقة استمالتهم دول عربية وأخرى أوروبية، وقامت بتدريبهم وتسليحهم ودفع أجورهم ونقلهم إلى سوريا عبر حدودها مع تركيا ولبنان والأردن.
وأشار مستشار قائد الثورة إلى أن أغلب هؤلاء المرتزقة كانوا من عناصر تنظيم "القاعدة" وتلقوا تدريبهم برعاية قطر والسعودية في أفغانستان.
وتابع اللواء رحيم صفوي: "لكن بشار الأسد والجيش السوري يقاتلان على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، وهزم الإرهابيون تقريبا من وجهة النظر العسكرية وفقدوا معظم مواقعهم والمناطق التي سيطروا عليها، أمام جيش دمشق".
وكانت أعلنت عدة دول منها الولايات المتحدة الاميركية وعدة دول عربية تزويد المعارضة بالسلاح للقتال في سوريا.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن العلاقات الوثيقة بين ايران وسورية تتطلب مزيدا من التنسيق والتعاون في الدفاع عن القيم والأعراف الدولية ورفض التدخل الأجنبي.
المعلم وفي برقية تهنئة بعث بها إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بمناسبة توليه منصبه، شدد على اهمية مواجهة العدو المشترك وفي مقدمته الكيان الصهيوني، لافتا الى خبرة ظريف وسمعته الطيبة في مجال العلاقات الدولية وخاصة في منظمة الأمم المتحدة.
2928/5/13823
https://telegram.me/buratha