أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الحكومة السورية استجابت لكل ما طلبه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي انطلاقاً من ثقتها بأن الإرهابيين هم من استخدموا هذا السلاح اللاأخلاقي.
وأشار المقداد في لقاء خاص مع مراسل قناة "سي إن إن" الأمريكية في دمشق إلى أنه يمكن للمحققين البدء بالعمل مباشرة موضحاً أن الحكومة السورية عملت مع اللجنة لمدة يومين ولم يكن لديها أي شك في احتمال التوصل معها إلى توافق.
ولفت المقداد إلى أن اتهام الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي كذبة كبيرة لأن في سورية حكومة مسؤولة بينما هناك أعداء غير مسؤولين يقومون بنشر مثل هذه الشائعات ويتصرفون بطريقة لاإنسانية وهم كاذبون كبار.
وجدد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد بكل ثقة أن الحكومة السورية لن تستخدم السلاح الكيميائي ضد شعبها إن وجد لديها مبينا أن مقاطع الفيديو التي تتناول هذه الادعاءات محضرة ومفبركة.
وحول الرد على قيام الولايات المتحدة برسم خيارات للتدخل العسكري في سورية أكد المقداد أنه بمجرد أن يحضروا لأي أفعال فإنهم لن يقتلوا سوى الناس الأبرياء وسيكونون مسؤولين أمام التاريخ وأمام شعوبهم معتبراً أنه في حال أرادت الولايات المتحدة أن تقاتل طوال الوقت يمكنها القيام بذلك ولكن سورية أيضاً ستقاوم أي هجمات وسترد على أي من هذه الأفعال الإجرامية.
ورداً على سؤال حول طريقة رد سورية على التدخل العسكري الخارجي أشار المقداد إلى أن هذا الأمر لا يعطى كتصريحات إعلامية لكن من يريد التدخل يعلمه بشكل أفضل.
https://telegram.me/buratha