أعلنت مصادر قيادية في حزب الله أن الحزب "وُضع في جهوزية عالية ورفع مستوى استعداداته مع اقتراب البوارج الحربية الغربية ودخولها البحر المتوسط".
وأوضحت المصادر لـ"الراي" ان "قيادة حزب الله تتابع عن كثب مجريات الموقف في ضوء قرار الدول الغربية المنفرد والذي تخطى مجلس الأمن".
وكشفت المصادر "ان حزب الله مهتمّ بمعرفة حدود التحرك الغربي وما اذا كان اعلان الحرب عنوانه ضربة تأديبية للنظام السوري او ان الامر سيذهب الى ضربة لكسر التوازن".
وأكدت انه "في حال قررت الولايات المتحدة وبريطانيا توجيه ضربة عسكرية لتغليب طرف على طرف في سوريا، فإن حزب الله لا يستطيع الوقوف مكتوفاً وهو يشاهد قلب خط الممانعة مهدَّداً بالسقوط"،
متوعّدة بأن "ايّ رد فعل من حزب الله لن يكون لحرف الانظار عن الوضع في سورية، بل استناداً الى المصير المشترك".
وتحدثت تلك المصادر عن "ان بعض الاطراف اللبنانية تنتظر ضربة غربية للنظام في سورية على أحرّ من الجمر، متوهمة بأن تطوراً من هذا النوع من شأنه قلب الموازين في لبنان"، لافتة الى "ان هذا الشيء بعيد المنال ومجرد وهم".
https://telegram.me/buratha